انتقلت حمى الأوفر برايس من سوق السيارات للأجهزة الكهربائية، حيث شهدت أسعار الأجهزة الكهربائية زيادات غير مبررة لدى بعض التجار وهو ما يعرف بظاهرة الأوفر برايس.
وفي هذا الصدد، تقدمت النائب أمل سلامة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن الزيادات غير الرسمية على أسعار الأجهزة الكهربائية لدي بعض التجار (الأوفر برايس)، لافتة إلى وجود زيادات غير رسمية على أسعار كافة الأجهزة الكهربائية والمسعرة رسميا.
واوضحت في طلبها: قام بعض التجار والموزعين بالبيع بزيادات غير رسمية على الأسعار تتراوح من 5 إلي 7 آلاف جنيه، على غالبية الأجهزة الكهربائية مستغلين الأزمة الاقتصادية ونقص بعض الأجهزة الكهربائية في الأسواق ودون الاكتراث إلى المواطن المصرى وما يمر به ومجهودات الدولة للحفاظ على الاقتصاد المصرى والنهوض به من الازمة العالمية.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن جشع بعض التجار عامل أساسي في تفشي تلك الظاهرة، واحتكار بعض التجار انواع معينة الأجهزة الكهربائية بالمخالفة للقوانين ودون .
وأشارت إلى أن غياب الرقابة من الاجهزة المعنية هو السبب الحقيقي وراء نفشي هذه الظاهرة، مطالبة بتطبيق صحيح القانون وتفعيل قانون حماية المستهلك وتطبيق العقوبات على التجار خاربي الذمم ممن يحتكرون الأجهزة الكهربائية ويزيدون اسعارها على المواطنين عن طريق “الاوفر برايس”.
كما طالبت جهاز حماية المستهلك والاجهزة المعنية بتكثيف الحملات التفتيشية على المعارض ومحلات البيع كى تضيق الخناق على التجار المحتكرين والمتاجرين باحتياجات الموطنين.
وطالبت سلامة، بتخصيص خط ساخن لتلقي الشكاوى الخاصة بزيادات اسعار الأجهزة الكهربائية على الاسعار الاساسية ومواجهة الاوفر برايس.
