كورة

عصر ما بعد السير .. توالي المدربين على اليونايتد بلا طائل

يعاني مانشستر يونايتد من حقبة زمنية سيئة تلت أحد أفضل المدربين عبر التاريخ، الإسكتلندي أليكس فيرجسون، وذلك عندما أعلن اعتزاله يوم الأربعاء الثامن من شهر مايو لعام 2013، مختتماً مسيرته بتحقيق الدوري الإنجليزي الممتاز مع اليونايتد.

دخل بعدها الشياطين الحمر في دوامة من عدم الاستقرار الفني وتغيير المدربين وكذلك جلب اللاعبين بمبالغ طائلة بدون فائدة.

وكانت آخر صدمات جماهير اليونايتد السقوط المدوّي أمام فريق صغير لا يعرفه إلا جماهيره برباعية نظيفة في ظرف 35 دقيقة فقط.

نستعرض معكم زوار موقع “الحكاية” خلال السطور التالية أبرز المدربين في حقبة ما بعد السير.

كما ذكرنا حاولت إدارة اليونايتد جلب المدرب الذي يسير على بعض خُطى السير، ولكن بدون فائدة تخبط مستمر وفوز وفرحة زائفة من وقت لآخر.

فأعلن اليونايتد عن تعاقده مع المدرب الإسكتلندي ديفيد مويس لتدريب الفريق، لكن وبسبب النتائج السيئة وعدم تأهل مانشستر يونايتد لبطولة دوري أبطال أوروبا تمت إقالته في 22 أبريل 2014.

ومن ثمَ جاء أسطورة اليونايتد الويلزي راين جيجز بشكل مؤقت، لحين إعلان مدرب للفريق.

تم الإعلان عن الهولندي لويس فان خال مدرباً للفريق، وبعدها تمت إقالته أيضاً لسوء النتائج بعد موسمين فقط.

جاء أسطورة التدريب جوزيه مورينيو، لتدريب الشياطين الحمر، حقق معهم بعض الإنجازات، كتحقيق لقب الدوري الأوروبي، والتي لم ترضي الجماهير لعدم تناسبه مع قيمة الفريق.

جاء بعدها النرويجي وأحد أساطير اليونايتد أولي جونار سولشاير بشكل مؤقت، ومع تحقيق بعض النتائج الإيجابية قررت إدارة الشياطين الحمر، التعاقد معه لتولي الإدارة الفنية للفريق، لتبدأ لعنة سوء النتائج ويتم إقالته.

أتى بعدها الألماني رالف رانجنيك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من موسم سولشاير المتهالك، على أمل تقديم صورة جيدة ولكن حدث المعتاد وذهب رانجنيك.

وبعدها قررت إدارة الريد ديڤلز بالتأني ومحاولة اختيار عقلية تكتيكية مناسبة للفريق، وذلك باختيار مدرب تنادت باسمه الجماهير للإتيان به، ومع بداية مُبشرة في الموسم التحضيري، تفائل الجميع بما يحدث.

ومع بداية المباريات الرسمية، انتكس الفريق وتوالت المباريات والنتائج المُخزية بدايةً بخسارة الفريق أمام برايتون 2-1، وبعدها بنتيجة كارثية أمام برينتفورد بنتيجة 4-0.

فهل تكون تلك بداية النهاية لفريق تاريخي ويصبح بمصاف الفرق المتوسطة، أم يستطيع تن هاج حل الألغاز والإبحار بسفينة الشياطين؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى