عضو لجنة زراعة الأعضاء يكشف مفاجأة في نقل الأعضاء التناسلية
قال الدكتور هشام مختار، أستاذ جراحة الكلى بجامعة أسيوط وعضو اللجنة العليا لزراعة الأعضاء، إن دور اللجنة أخلاقي وعلمي ورقابي وفني، مؤكدا أن الضوابط التي تثبت أن عملية زراعة الأعضاء تسير بطريقة سليمة.
وأضاف “مختار”، خلال لقائه ببرنامج “صالة التحرير”، والمذاع عبر قناة صدى البلد، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أن هناك لجنة ثلاثية محايدة لا يكون بها تخصص ممن يعمل في عملية زراعة ونقل الأعضاء، يلتقي بالمريض وأسرته في مكان مغلق ويتأكد من معرفة المريض بكل التفاصيل والتاريخ المرضي له.
وأشار أستاذ جراحة الكلى بجامعة أسيوط وعضو اللجنة العليا لزراعة الأعضاء، إلى أنه يتم تقسيم الأنسجة إلى 6 درجات، ويجب تشابهها بين المتبرع والمنقول له الأعضاء بحد أدنى 2 من 6 درجات.
وأكد، أن 80 % من أفراد المجتمع يحتاجون لتغيير ثقافة التبرع بالأعضاء، موضحا أن الحكومة قامت بما عليها في ملف التبرع بالأعضاء ويتبقى دور الجامعات والمراكز المتخصصة، والمجتمع، وتابع:” أن نقل العضو الذكري لا علاقة له باختلاط الأنساب، لأن الأنساب تتعلق بالخصية، وكذلك الرحم يكون مستقبل ولا علاقة له باختلاط الأنساب”.
وتابع:” أنه تم مناقشة 3 خيارات للتبرع بالدم مع وزير الصحة منها توثيق التبرع في الشهر العقاري أو وجود عقد يعلن فيه الشخص تبرعه بعد الوفاة أو تسجيل هذا في بطاقة الرقم القومي”، مشددا على أن زراعة الكلى يخرج بعد 3 أيام من المستشفى وكأنه شخص طبيعي، مضيفا أن ربع عمليات زراعة الأعضاء في مصر للكبد والباقي للكلى، وقد نصل إلى حاجتنا لزراعة مليون عضو في مصر.