قال الإعلامى عمرو أديب، إنه رغم تفهم المواطنين حول العالم إلى أسباب ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية سواء خلال جائحة كورونا، أو منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، إلا أن الشعب المصرى مازال في مرحلة “الإندهاش والصراخ”، وتابع:” في أمريكا عندما أجرى استطلاع رأى حول أسباب الغلاء قال الغالبية منهم السبب وراء ذلك هو جشع الشركات الكبرى”، مضيفاً:”في أمريكا بدأ بعض المواطنين عمل الخبز في المنزل”.
وأضاف “أديب”، خلال تقديمه برنامج “الحكاية”، المذاع عبر قناة “mbcمصر”، أن هناك استطلاع رأى أجرى في بريطانيا حول آلية تعاملهم مع زيادة الأسعار فكانت معظم الإجابات أنهم قاموا بتغيير المحال التجارية التي كانوا يعتمدون عليها والذهب للأسعار الأقل، وتابع:” أنا شخصياً لما أحب اشترى مش بتشرى من الغالى .. الزيت واللبن وخلافه من السلع التي لها سعر ثابت ومعروف ليه اروح أجيب سلعة بزيادة عن سعرها 3 أو 4 جنيه..خاصة وأننا في مصر لدينا سلاسل تجارية كثيرة ومتعددة ..روح دور على الأرخص وبلاش الاعتماد على المظهر وشكل الخدمة.. دا مش وقت بيض اورجانيك .. ماله العادي. كله بالبسطرمة بيبقي حلو” .
ووجه “أديب”، رسالة إلى التجار قال خلالها: من الوارد أن تنهار الأسواق مالم يتم مراعاة المستهلك، مشدداً على أن الغلاء الناتج عن الحرب الروسية الأوكرانية، لم يأتي بعد، وتابع:”الغلاء بتاع الحرب لسا”.
وحول تشديد الدولة الرقابة على الأسواق والضرب بيد من حديد على المتلاعبين بالأسعار قال “أديب”، :”هذا الأمر لا تحطه في دماغك ولا كدا ..امبارح قالوا أن عمرو أديب بيقولوا قال بلاش قمر الدين..أنا بقولكم أنا أسف هاتوا قمر الدين..هو أنتم لسا بتشربوه؟”، مناشداً المواطنين بضرورة التوقف عن حمى الاستهلاك والانتقال من مرحلة الشكوى إلى الترشيد،وتابع:”المصريين بس عندهم فكرة تعالى نلف بالعربية طيب ما البنزين غالى وهيغلاء .. حتى لو أنت معاك فلوس حس بالوضع”.
