تحتفل مصر اليوم السبت، بـ عيد الفلاح، الذي يوافق ذكرى إصدار قانون الإصلاح الزراعي عام 1952، والذي أدى إلى إعادة توزيع ملكية الأراضي الزراعية من يد الإقطاع إلى صغار الفلاحين.
عيد الفلاح
ويأتي الاحتفال بالفلاح كل عام تكريماً لجهود الفلاحين المتواصلة عبر آلاف السنين، ودورهم الكبير في الاقتصاد المصري، ومساهمتهم في توفير الاحتياجات الغذائية اليومية للمواطنين.
ويتواكب العيد مع وقفة الزعيم أحمد عرابي في نفس اليوم عام 1881 أمام الخديوي توفيق، وقوله الشهير “لقد ولدتنا أمهاتنا أحرارًا ولم نخلق تراثًا أو عقارًا ولن نستبعد بعد اليوم”.
وبدأ الاحتفال بعيد بعد ثورة 23 يوليو 1952، وصدرت قوانين الإصلاح الزراعي، ومنذ ذلك اليوم أصبح 9 سبتمبر الاحتفال للفلاح المصري.
وتقدم مجلس الوزراء بخالص التهنئة إلى فلاحي ومزارعي مصر، بالذكرى الحادية والسبعين للفلاح، مشيراً إلى أن الدولة تتطلع لهم دوماً بعين الإعزاز، تقديراً لجهدهم المتواصل في دعم الاقتصاد، ودورهم المتزايد في تعزيز دعائم الأمن الغذائي المصري.