فورد تتخلى عن بعض مزايا مساعدة السائق لنقص الرقائق الإلكترونية
تخطط شركة فورد موتورز الأمريكية لشحن سياراتها الجديدة وبيعها بدون بعض الخصائص التقنية التي تحتاج إلى أشباه الموصلات بسبب نقص المتاح من الرقائق الإلكترونية.
وأفادت تقارير متداولة بأن شركة فورد أبلغت الوكلاء الرسميين أنها تخطط لبيع سيارات بدون بعض أنظمة مساعدة السائق بسبب نقص أشباه الموصلات، مع التأكيد أن هذه العوامل لا تقلل من عوامل السلامة والأمان في الموديلات الجديدة، ومؤكدة في الوقت ذاته أنها تنوي عمل استدعاء لكل الموديلات الجديدة في غضون عام لثبيت الرقائق الناقصة وتفعيل المزايا الجديدة في حال توفر الكمية المطلوبة من أشباه الموصلات.
كانت فورد، مثل كل مصنعي السيارات الآخرين، تتعامل مع أزمة نقص الرقائق الإلكترونية بأكثر الحلول العملية التي لا تجعل عملية الإنتاج وخطوط التصنيع تتوقف، كما أنها في الآونة الأخيرة أصبح لديها مخزون متزايد من المركبات التي تنتظر الرقائق.
فورد ليست أول من ألغى بعض الميزات التي تعمل بالرقائق، سبقها في ذلك عدة علامات تجارية كبيرة ولها مكانة كبيرة في الأسواق العالمية على سبيل المثال جنرال موتورز التي توقفت مؤقتًا عن تقديم ميزة المقاعد المدفأة في بعض الطرازات في أوائل هذا العام نتيجة نقص الرقائق، كما أن شركة تويوتا اضطرت لتقليل الورديات وإغلاق جزئي لمصانعها لعدم توافر الإمدادات اللازمة.
وحاولت فورد موتورز بذل قصارى جهدها للخروج من أزمة نقص الرقائق، حيث أعلنت في وقت سابق من هذا العام، عن شراكة جديدة مع شركة GlobalFoundries، في محاولة منها لدعم صناعة أشباه الموصلات للسيارات ولمعالجة النقص العالمي الذي أصاب القطاع بأكمله.
يهدف هذا التعاون إلى تعزيز صناعة الرقائق الإلكترونية وتطوير التكنولوجيا داخل الولايات المتحدة