مانشيت الحكاية

في أول ظهور تلفزيوني منذ عام 2016.. حمدين صباحي: الحركة الوطنية رحبت بالحوار والجهود تدعو بالتفاؤل.. ويؤكد: أشكر الرئيس على حسن ظنه

حل حمدين صباحي، المرشح الرئاسي الأسبق مؤسس حزب الكرامة والتيار الشعبي، ضيفًا ببرنامج “مصر جديدة”، والمذاع عبر قناة “etc”، ويقدمه ضياء رشوان، خلال حوار ببرنامج مصر جديدة مع ضياء رشوان، حيث تحدث عن رؤيته للحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، كما يشرح رؤيته حول عملية الإصلاح السياسي الشامل في مصر.

اقرأ المزيد:

حمدين صباحي: نأمل استفادة المعارضة من الحوار الوطني

وقال حمدين صباحي، إن آخر مرة ظهر فيها على التلفاز، كانت في عام 2016 مع الإعلامي الراحل وائل الإبراشي،

أشكر الرئيس على حسن ظنه

وقال حمدين صباحي، إنه من الأشخاص الذين يحبون ولا يكرهون، مؤكدًا أن بلادنا تحتاج إلى أن نختلف ولا نختلف في محبة الوطن ولا محبة بعضنا كمصريين، وتابع:” سعيد أن هذا الوطن رغم كل ما يعانيه يستطيع أن يجد أرضية مشتركة من المحبة واتفاقًا واضحًا على قيمة العدل، العدل والمحبة أهم القيم التي تحتاجها مصر لنتقدم للأمام، وأشكر الرئيس السيسى على حسن ظنه”.

وتابع:” أتمنى أن هذا الحوار ينجح وأسأل الله أن يفتح قلبى وقلوب الجميع وضمائرنا وأذهاننا كى نمكن الحوار أن ينجح، لأن الناس تعبانة والبيوت المصرية تئن من وطأة الغلاء والعيشة بقت صعبة، وهذا لا يحتاج لفلسفة وكل مصري يشعر بذلك، وأنا أريد أن تفك الخنقة التي تعانى منها البيوت الفقيرة، وسنصل بسياسات جديدة تنصف هؤلاء الناس ونسمع كلام كيف هذه السياسات الجديدة تحقق هذه النتيجة”.

وأضاف “صباحي”، أنه إذا كان الحوار سيخرج البيت المصري من قهر الغلاء والفقر وتخرج مصري من السجن وتطلع شاب مصري من الشعور الإحباط واليأس، ويعطى أمل للمواطن فواجب على الكل أن يبذل كل ما بوسعه أن ينجح الحوار

وأكد أننا ندخل الحوار بهذه النية ونقول يارب يفتح قلوب وضمائر الجميع لأن الحوار أطراف ولا يستطيع أحد أن ينجحه لوحده فلابد أن يكون لدى الجميع هذه النية، وإذا أخلصنا السعي سنأمل من الله أن يجزينا عن هذا السعي، إذا أخفقنا سيكون لها أجر من اجتهد وفى نهاية الحوار نقول دخلنا الحوار بحسن نية ولم نخرج بشئ، وخرجنا بنتيجة مرضية لتطلعات مرضية للمصريين أو لم نخرج للحوار وإذا فشل سنعتذر لمن قالوا لنا لا تدخلوا الحوار.

وأشار “صباحي”، إلى أنه من المفيد أن أؤكد أن الحركة المدنية الديمقراطية تفاعلت بطريقة جادة، ومسئولة مع دعوة الحوار، وقبلته مبدئيا وطرحت ضوابط إجرائية وموضوعية كى تضمن لهذا الحوار نجاحه وجديته.

لم نطرح شروطًا للحوار

وأكد “مؤسس حزب الكرامة والتيار الشعبي، أننا لم نطرح شروطًا وأؤكد على هذا الأمر فالحوار لا ينجح بشروط ولكن بجدية فلن أدخل حوار بأن أفرض شروط أو أحد يفرض على شروط فهذه الشروط ووضعنا هذه الشروط على أنفسنا فنحن سنحاسب من شعب ينظر للحوار، سيقولون لماذا ذهب حمدين للحوار فوضعنا شروط على أنفسنا حتى إذا حاسبنا أحد وقيل لى كنت مصيبا أو مخطئا أنك دخلت الحوار سأقول طرحت ضمانات ضرورية .

وأوضح “صباحي”، أن أطراف الحوار في البلد كلها تريد أن تتحاور مع بعضها من حيث المبدأ، وتحتاج حوارا دائما وليس موسميا فهذا طريقنا كى نتقدم ونتشارك في حمل المسئولية، مشيرًا إلى أن الرئيس عندما يقول أريد حوارا سياسيا بدون إقصاء أو تمييز يكون رقم 1 لا أضيق واسعا نريد أن يكون الحوار مفتوحا لكل من يوافق عليه ويقدم بجدية عليه.

وتابع: نحن من الذى يتحاور، فالحوار معناه مختلفين في الرأي يتناقشون بجدية وحسن نية كى يصلون لاتفاقات ولا يجب أن يتفقون في كل شيء ولكن يتفقون على مساحة مشتركة.

وقال حمدين صباحي، إن كل الحوارات واعدة، وتبعث على التفاؤل، ولكن كل الإجراءات متباطئة، وتدعو للارتياب، وإذا كانت النية واضحة فلا بد أن نتخذ اجراء .

تأخير العفو عن سجناء الرأي يحبط المعارضة

وشدد “صباحي”، على أن الإفراج عن سجناء الرأي حق وعدل وكل ما أريده أن يتجلى ما نشهده في الحوارات التي أقول عنها واعدة في الإجراءات، وتابع:”كل سجين رأى يستحق أن يكون في بيته عوزين رسائل طمأنة وإجراء مطمأن.. وهذا ليس في حاجة إلى لجنة عفو بل قرار سياسي”.

وتابع:” لا يوجد سجين رأى مهما كان اتفاقي أو اختلافي في الرأي لم أذكره أنا أو غيرى ممن شاركوا في الحوار، ولم نسمع ردا يدعونا إلى أن نحبط، مشيرًا إلى أنه ما يجب أن نقدم عليه الآن، أن نشتعل بقاعدة “خير البر عاجله”، وهذا البر نريده، وليتنا نعجل بهذا البر، وأثق أن هذه الرسالة مسموعة وأتمنى أن تنفذ.

موضوعات ذات صلة:

حمدين صباحي: اقترحنا عمل أمانة عامة للحوار الوطني تشكل مناصفة بين المعارضة والسلطة

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى