تمر اليوم الذكرى الرابعة والعشرين على رحيل المخرج المتميز عاطف الطيب، صاحب البصمات المميزة في عالم السينما، عرف عنه انحيازه للمواطن المصري البسيط ومناقشة قضاياه في أفلامه، فلقبوه بمخرج البسطاء، وشهدت الثمانينات وبدايات التسعينات نجاحاته السينمائية.
قدم الطيب خلال مسيرته الفنية 21 أبرزها البرئ، الحب فوق هضبة الهرم،، كتيبة الاعدام، الهروب، ضد الحكومة، ليلة ساخنة، جبر الخواطر، التخشيبة، ملف في الاداب، سواق الأتوبيس، انذار بالطاعة، أبناء وقتلة، الدنيا على جناح يمامة وغيرهم.
حينما يتم ذكر اسم عاطف الطيبب لابد وأن يرافقه اسم النجمة لبلبة التي صنع لنجوميتها منحنى أخر بعدما اشتهرت بأداء الأدوار الكوميدية الخفيفة، نجح الطيب في اعادة اكتشافها مرة أخرى وتقول لبلبة ” عاطف علمني كل شيئ وغير حياتي فنيا وانسانيا وكان نقطة تحول في مشواري الفني حيث نقلني من أدوار الكوميديا والفارس الى أدوار ذات مغزى ومعنى وعمق”.
وتابعت” مايميز عاطف الطيب أنه كان يجهز الممثل تجهيزا فنيا سليما للاندماج في الشخصية، وتعاونت معه في فيلمين ” ضد الحكومة وليلة ساخنة” الذي استلمت عنه 13 جائزة تكريمية، مؤكدة أن الفضل يعود اليه في اطالة عمرها الفني مضيفة أنها لم ولن تنساه مابقيت على قيد الحياة.
يذكر أن المخرج عاطف الطيب قد رحل عن عالمنا في 23 يونيو 1995عن عمر يناهز 47عاما بعد اجراء عملية في القلب تسبب الخطأ الطبي فيها الى انهاء حياته.