صورفن
أخر الأخبار

في ذكرى وفاته.. كيف غيرت الصدفة مستقبل العالمي عمر الشريف؟

تحل اليوم السبت الذكرى السادسة لرحيل الفنان العالمي عمر الشريف، الذي رحل عن عالمنا إثر نوبة قلبية حادة بعد صراع مع المرض، عام 2015 بعد أن قضى 83 ربيعا، قدم خلالها عدد كبير جدا من الأفلام المصرية، منها صراع في الوادي، حسن ومرقص، إشاعة حب، نهر الحب، سيدة القصر، وأفلام عالمية أبرزها المهمة اللبنانية، لورانس العرب، سقوط الإمبراطورية الرومانية، دكتور جيفاجو وغيرها.

لعبت الصدفة دورا كبيرا في حياة العالمي عمر الشريف، حيث ولد بالإسكندرية لأسرة كاثوليكية ثرية ذات أصول لبنانية وسورية، وكان والده يخطط أن يعمل ابنه بتجارة الأخشاب، فأسند إليه دراسة الرياضيات والفيزياء في جامعة القاهرة، وبعد خمس سنوات من التجارة وبالصدفة البحتة سافر عمر إلى لندن في أحد رحلات تجارة الأخشاب ليضرب موعدا مع المستقبل، ويغير مسار حياته بعد أن ندهته مظاهرة الفن، فدرس هناك أسس التمثيل، وعاد إلى مصر ليشارك في أول أعماله الفنية.

انطلق نحو العالمية أيضا بالصدفة فقد كان الاختيار حينها على فنان عربي تتوافر فيه كل الصفات النجم العالمي، ووقع الاختيار بين رشدي أباظة وعمر الشريف، وتكتسب رشدي عن الذهاب واستغرق في النوم، فوصل عمر الشريف ليضرب موعدا جديدا مع النجومية لكن هذه المرة ليست مصرية فقط وانما عالمية، حيث شارك في فيلم المهمة اللبنانية عام 1956 ثم كانت انطلاقته الحقيقية في فيلم ” لورانس العرب” عام 1962.

توالت الأعمال العالمية وانشغل عمر الشريف في هذا التوقيت تماما حتى عن زوجته “فاتن حمامة”، التي طلبت الطلاق بعد أن أنجبت منه ابنها طارق، وكتبت حينها أغلب الصحف أن عالميه وقفت حاجزا أمام استكمال زواجه من حبيبته فاتن حمامة، التي أعلن إسلامه لأجل زواجه منها، ليقع الانفصال في أواخر عام 1974.

حصل الشريف على عدد كبير من الجوائز العالمية منها أوسكار أفضل ممثل مساعد بفيلم لورانس العرب، وجائزتان لجولدن جلوب عن دوره في نفس الفيلم كأفضل ممثل مساعد، وأفضل ممثل صاعد، ثم جائزة جولدن جلوب لفيلم دكتور زيفاجو، وجاىزة لوريال عن نفس الفيلم أيضا، ثم جائزة الأسد الذهبي وجائزة الجمهور من مهرجان فينيس وجائزة الانجاز مدى الحياة من مهرجان دبي السينمائي عام 2004 عن مشواره الفني

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى