في رمضان بتحلى اللمة| خريطة بأشهر المساجد التاريخية والمزارات السياحية الإسلامية.. أماكن هتعيشك أجواء رمضان في القاهرة
في رمضان بتحلى اللمة والسهر، تختلف مظاهر شهر رمضان والاحتفال به عن أجواء باقي العام، حيث يتسم الشهر الكريم بأجواء روحانية، تتقارب فيه الأسر، ومنهم من يرغب في المقابلات والتجمعات وسط أماكن لها طابع اسلامي وتاريخي.
اقرأ أيضًا:
الأصل التاريخي لموائد الرحمن| تعود لعصر الرسول ودخلت مصر في عهد أحمد بن طولون.. حرص عليها الحكام والملوك وأحياها الشعب لتصبح من طقوس الشارع المصري في رمضان
وتعتبر مساجد آل البيت والمساجد الأثرية والكبرى رونق خاص وعبق تاريخى، ومن أهم أكامن الخروج في رمضان، وتتميز القاهرة بكثرة الأنماط السياحية والمزارات الأثرية فيها، وفي شهر رمضان الكريم يفضل كثيرون الذهاب إلى الصلاة في المساجد الأثرية التاريخية، لذلك ننشر خريطة المزارات السياحية الإسلامية في القاهرة.
أفضل خروجات شهر رمضان
مسجد الحسين
من أشهر الخروجات في رمضان هو مسجد الحسين خصوصا بعد تطويره وافتتاحه اليوم، ويتميز الحسين بأجوائه الرمضانية المميزة، ويتنشر بالمنطقة المزارات المختلفة، مثل خان الخليلي، ومحلات الفوانيس والإكسسوارات.
وتنتشر المطاعم في حال رغبتم في السحور، هذا بخلاف الكافيهات مثل قهوة الفيشاوي، وبيت الهراويالذي يتميز بالحفلات، بالإضافة إلى الصلاة في مسجد الحسين.
مسجد أحمد بن طولون
يعتبر جامع أحمد بن طولون ثالث جامع أنشئ بمصر الإسلامية، وقد أنشأه أحمد بن طولون ليكون مسجدا جامعا للاجتماع بالمسلمين في صلاة الجمعة.
وتبلغ مساحته حوالي 6 أفدنة ونصف وكان لنشأة ابن طولون في العراق أثرها في نقل الأساليب المعمارية العراقية إلى مصر في عهده، وظهرت تلك المؤثرات على عمارة المسجد سواء من ناحية التصميم أو من ناحية التخطيط والزخرفة، ويوجد بالرواق الشرقي جزء من لوحة رخامية تضمنت اسم المنشئ وتاريخ إنشاء المسجد مكتوبة بالخط الكوفي.
ويتكون المسجد من صحن مربع في الوسط وهو فناء مكشوف مساحته حوالي 92 مترا مربعا، وتحيط به 4 أروقة أكبرها رواق القبلة الذي يتكون من 5 بلاطات وكل من الأروقة الثلاثة الباقية يتكون من بلاطتين فقط.
ويحيط بالمسجد من الخارج زيادات من 3 جهات عدا حائط القبلة التي كانت تلاصقها دار الإمارة التي أنشأها أحمد بن طولون ومساحة المسجد بدون الزيادات هي 122.26 × 140.33، أما مساحة المسجد بالزيادات فتبلغ أبعاده 162.00× 162.46 متر.
والمسجد مبني بالطوب الأحمر، ويتوسط صحن المسجد فسقية داخل بناء مربع التخطيط تعلوه قبة محمولة على صفوف من المقرنصات.
جامع عمرو بن العاص
يقع جامع عمرو بن العاص بالفسطاط بحي مصر القديمة، وهو أول جامع بني بمصر بعد أن فتحها عمرو بن العاص سنة 20 للهجرة الموافق سنة 641 ميلاديا.
وقد بني هذا الجامع سنة 21 هجريا الموافق 641 ميلاديا وكان عند إنشائه مركزاً للحكم ونواة للدعوة للدين الإسلامي بمصر، ومن ثم بنيت حوله مدينة الفسطاط التي هي أول عواصم مصر الإسلامية، ولقد كان الموقع الذي اختاره عمرو بن العاص لبناء هذا الجامع في ذلك الوقت يطل على النيل كما كان يشرف على حصن بابليون الذي يقع بجواره، ولأن هذا الجامع هو أول الجوامع التي بنيت في مصر فقد عرف بعدة أسماء منها الجامع العتيق وتاج الجوامع.
السيدة زينب
تعتبر منطقة السيدة زينب مجمع الأكيلة في مصر، حيث يوجد بها مجموعة من أشهر المطاعم، يزورها الكثيرين خصيصا في رمضان
مسجد محمد علي
يوجد في قلعة الجبل بالقاهرة وهو أكثر معالم القلعة شهرة حتى أن الكثيرين يعتقدون أن قلعة صلاح الدين الأيوبي هي قلعة محمد علي باشا، لشهرة هذا الجامع بها، كما يسمي أيضا جامع المرمر وهو نوع من أنواع الرخام النادر الذي كسي به.
وذكرت المصادر والمراجع المختلفة أنه ما إن أتم محمد علي باشا إصلاح قلعة صلاح الدين الأيوبي وفرغ من بناء قصوره ودواوينه وعموم المدارس رأى أن يبني جامعا كبيرا بالقلعة لأداء الفرائض وليكون به مدفنه.
وبدأ في إنشاء الجامع سنة 1246هـ / 1830م واستمر العمل حتى وفاة محمد علي باشا سنة 1265 هـ / 1848م ودفن في المقبرة التي أعدها لنفسه بداخل الجامع.
الجامع الأزهر
من أشهر مساجد القاهرة، بناه جوهر الكاتب الصقلي (إلياس الصقلي) قائد جند أبي تميم المعز لدين الله الفاطمي، بعد عام من فتح الفاطميين لمصر، وبعد أن أنشأوا قاعدة ملكهم الجديدة مباشرة.
وفتح للصلاة في شهر رمضان عام 361هـ (حزيران – تموز سنة 972) وبني المسجد في الجنوب الشرقي من المدينة على مقربة من القصر الكبير الذي كان موجوداً حينذاك بين حي الديلم في الشمال وحي الترك في الجنوب.
وسمي بهذا الاسم نسبة إلى السيدة الزهراء، وهو لقب فاطمة بنت الرسول محمد (ص) التي سميّت باسمها أيضاً مقصورة في المسجد.
مسجد الرفاعي
مسجد الرفاعي هو توأم مسجد السلطان حسن المواجه له وشبيهه في الضخامة والارتفاع وإن كان فارق الزمن بينهما نحو 500 عام حيث أنشئ مسجد السلطان حسن سنة 1359 بينما شرع في بناء مسجد الرفاعى سنة 1869 حيث أمرت بذلك خوشيار هانم والدة الخديوي إسماعيل ويمتاز هذا المسجد بدقة الصناعة وكثرة الزخارف وتبلغ مساحته 6500 متر مربع وينافس مسجد السلطان حسن في الفخامة والعظمة والأبهة .
من الغريب أن هذا المسجد رغم تسميته بالرفاعى إلا أن الرفاعى الولى المعروف والعارف بالله لم يدفن فيه وإنما دفن بالعراق، ولعل سبب هذه التسمية أن المساحة التي يشغلها المسجد كان يحتل جزءاً منها زاوية تسمى زاوية الرفاعى دفن فيها بعض المشايخ من تلاميذ الرفاعى وأتباعه.
وقد اشترت خوشيار هانم أرض المسجد وعهدت إلى حسين فهمي باشا وكيل ديوان الأوقاف بإعداد مشروع لبناء مسجد كبير يلحق به مدافن لها ولأسرتها وقبتان للشيخين على أبى شباك ويحيى الأنصاري، ولظروف ما توقف العمل في بناء المسجد منذ عام 1880 إلى عام 1905 إلى أن عهد الخديوي عباس حلمي الثاني إلى أحمد خيري باشا مدير الأوقاف الخصوصية بإتمام المسجد وتم افتتاحه سنة 1912.
موضوعات ذات صلة:
طقوس وأجواء لن تراها خارج مصر في رمضان| عادات ضاربة في جذور التاريخ ما زال يحرص المصريون على إحيائها.. زينة الشوارع والديكورات والياميش والفانوس والمسحراتي أبرزها
ذكرى تأسيس الجامع الأزهر| تنيظيم احتفالية وإفطار جماعي بمناسبة مرور 1082 عامًا.. أسسه جوهر الصقلي واستغرق بناءه عامين
أحداث تاريخية في سابع أيام رمضان| إقامة أول صلاة في الجامع الأزهر وصدور أول قانون نظامي للأزهر.. عزل الخديوي توفيق والالتفاف حول أحمد عرابي