عرضت فضائية “العربية” مقطع فيديو يرصد نجاح الاستخبارات المركزية الأميركية في استهداف أيمن الظواهري.
وأوضح المقطع أن مطاردة أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، امتدت لأكثر من 21 عاماً، لكونه المخطط الرئيسي لهجمات 11 من سبتمبر.
وتوصلت المخابرات الأميركية لمكان اختباء الظواهري قبل أشهر في ضاحية شيربور بـ كابول، وأمضت شهوراً للتأكد من ذلك، ثم جاء خبراً للمصادر الاستخباراتية أن زوجة الظواهري وابنته واحفاده نقلوا إلى نفس المنزل في كابول، مما زاد الشكوك بوجوده هناك أيضاً.
وقام 2 من كبار مساعدي الرئيسي الامريكي، جو بايدن، أحدهما نائب مستشار الأمن القومي، ومستشارة الأمن الداخلي، بالاطلاع لأول مرة على المعلومات الاستخباراتية في شهر إبريل الماضي.
وفي وقت لاحق تم إبلاغ مسئولين آخرين ومنهم إلى الرئيس الأمريكي، لذا قام بايدن في الأول من يوليو بمناقشة العملية المخططة لها مع عدد من المسئولين منهم مديرة المخابرات، وأظهر المسئولون نموذجاً للمنزل الذي كان الظواهري يقيم به.
وطرج بايدن خلال اجتماع أسئلة حول الطقس والمخاطر على المدنيين وأي عوامل أُخرى قد تؤثر على نجاح هذه العملية.
أطلقت وكالة المخابرات الأمريكية طائرة مسايرة إلى ضاحية شيربور بـ كابول، وذلك بعد حصول الوكالة على إشارة من جو بايدن، حيث وقعت الغارة في تمام الساعة 6:18 صباحاً بتوقيت أفغانستان، من خلال صاروخين من طراز هيلفاير على شرفة منزل الظواهري.
وصرح المسئولين الأمريكين أن الصاروخين تسببوا في قتل الظواهري فقط، حيث أن الصاروخ مخصص لتجنب المدنيين، فهو متزود برأس غير متفجرة، ويزيد وزنه على 45 كيلو جرام، ومزود بالليزر، ويحتوي على 6 سكاكين “شفرات” تقتل كل من يوجد بمقربة مباشرة من الهدف قبل ثواني من استهدافه.
