الداخلية توزع حقائب مدرسية على الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة
تحت رعاية رئيس الجمهورية، نظم قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية عدة قوافل، استهدفت 13 مدرسة بالمناطق الحضارية الجديدة – “الأطفال ذوى الإعاقة” بنطاق محافظتى “القاهرة والجيزة” مدارس “أهالينا 2 – المحروسة – الأمل الإبتدائية للصم وضعاف السمع – الأمل الإعدادية والثانوية للصم وضعاف السمع – التربية الفكرية لذوى الإعاقة الذهنية – الفردوس – التجريبية الفكرية بالوايلى – الصم وضعاف السمع – صلاح الدين للصم وضعاف السمع والتربية الفكرية – طه حسين لضعاف البصر – التربية الفكرية بطرة” بنطاق محافظة القاهرة “والتربية الفكرية لذوى الإعاقة الذهنية – أمل لبنان للصم وضعاف السمع” بنطاق محافظة الجيزة) حيث تم توزيع 2500 حقيبة مدرسية بالمجان على الأطفال بتلك المدارس، وذلك بعد إتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية والوقائية التى تنفذها وزارة الداخلية ضمن الخطة المتكاملة المتبعة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
لاقى ذلك قبولاً واستحساناً من الأهالى وصدى طيب لدى الأطفال ، وتقدم القائمين على إدارة تلك المدارس بالشكر على اللفتة الإنسانية الكريمة.
وتولي وزارة الداخلية إهتماماً خاصاً بملف “الأمن الإنساني” من خلال توجيه القوافل الطبية لعلاج المواطنين في القرى والنجوع بكافة المحافظات وصرف الأدوية لهم بالمجان، فضلاً عن توجيه مأموريات لاستخراج بطاقات الرقم القومي للمواطنين في منازلهم، لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، حتى لا يتكبدوا أية مشقة، مع توفير أماكن خاصة لأصحاب الحالات الخاصة بالمواقع الشرطية الخدمية “المرور، والأحوال المدنية، والجوازات، وتصاريح العمل”، وتحريك مساعدات علاجية وغذائية للقرى لاستهداف البسطاء وتوفير السلع الغذائية لهم بالمجان، كنوع من تخفيف الأعباء عن كاهلهم.
واستمراراً لنهج وزارة الداخلية في العمل الإنساني، جاءت مبادرة “كلنا واحد” بجميع مراحلها لتعيد البسمة على وجوه المصريين، من خلال توفير الأغذية للمواطنين بأسعار مخفضة في الشوادر ومن خلال السيارات المتحركة المحملة بالأغذية، حتى لا تتركهم فريسة لجشع بعض التجار، مع توفير سلع غذائية بأسعار مخفضة في منافذ أمان التابعة للوزارة، والتي تتميز بالجودة وانخفاض أسعارها.
ولا يخلو اجتماع للواء محمود توفيق وزير الداخلية، من التأكيد على أهمية احترام قيم حقوق الإنسان وصون كرامته، ومد يد العون للمواطنين والعمل دوماً على راحتهم.