آكلي الموتى..نسمع دومًا عن عادات تجذب انتباهنا جميعًا لكونها عادات غريبة لا يمكن تصديقها، ولكن برغم عدم تصديقنا لها فتظل عادات موجودة بمختلف البلاد ومن بينهم قبيلة سُكانها يأكلون الموتى لامتصاص أرواحهم.
اقرأ ايضا:-
الفائز صاحب الوجه الأبشع.. ما هي مسابقة تشويه الوجوه في إنجلترا؟
و تأتي قبيلة آكلي الموتى كواحدة من أكثر القبائل غرابة وغموضاً في العالم، حيث يتميزون بعادات وتقاليد فريدة من نوعها، تجعلهم يبدون كمجتمع غريب ومختلف عما نعرفه في الحضارات الأخرى.
قرية آكلي الموتى
وتعيش هذه القبيلة في منطقة نائية بجنوب غرب آسيا، وتشتهر بعادتها الغريبة في تناول لحوم الموتى، والتي يعتقد أنها تمارس منذ قرون عديدة.
ويقول بعض الباحثين إن هذه العادة يرجع تاريخها إلى العصور القديمة، حيث كانت تمارس بشكل أكثر وضوحًا.
وتتميز قبيلة آكلي الموتى بتقديس الموتى، وعدم الاعتقاد بأن الموت يعد نهاية للحياة، بل يعتبرونها بداية لحياة جديدة، ويعتقدون أن تناول لحوم الأموات يمكن أن يمنحهم القوة والعزم اللازمين لمواجهة الحياة والصعوبات.
وعلى الرغم من أن هذه العادة تبدو غريبة ومقززة للكثيرين، إلا أنها تعتبر جزءًا من تقاليد وثقافة هذه القبيلة، وتعتبر بمثابة موروث ثقافي ينتقل من جيل إلى آخر.
قبيلة سُكانها يأكلون الموتي
مع ذلك، يواجه أفراد هذه القبيلة اليوم تحديات عدة، منها انتشار الأمراض ونقص الغذاء، مما دفع الكثيرين إلى ترك هذه العادة والتحول إلى نمط حياة أكثر اعتدالًا.
ويعكس وجود قبيلة آكلي الموتى بشكل عام، الفرق الكبير بين الثقافات والتقاليد في العالم، والتي تتطلب فهمًا شاملاً واحترامًا لتلك الاختلافات وتنوع العالم.
وهناك عدة عوامل دفعت البعض إلى ترك عادة تناول لحوم الموتى في قبيلة آكلي الموتى، وتشمل:
– انتشار الأمراض: يعتبر تناول لحوم الموتى ممارسة صحية غير آمنة، حيث يمكن أن ينتقل الأمراض والعدوى من الجثث إلى الأشخاص الذين يتناولون تلك اللحوم.
– نقص الغذاء: يواجه بعض أفراد القبيلة نقصاً في الغذاء، مما دفعهم إلى البحث عن مصادر غذائية أخرى، والتحول إلى أساليب أكثر اعتدالًا في تناول اللحوم.
– التأثير الثقافي: قد يؤدي التعرض للثقافات والعادات الأخرى إلى تغيير سلوكيات الأفراد وممارساتهم، وقد يؤدي ذلك إلى التخلي عن العادات التقليدية والتحول إلى أساليب حديثة في الحياة.
-التوعية الصحية: يمكن أن تساهم حملات التوعية الصحية والتثقيفية في تغيير سلوكيات الأفراد والتحول إلى ممارسات صحية أكثر أماناً وصحةً.
من الجدير بالذكر أن هذه العوامل يمكن أن تؤثر على قرارات الأفراد في ترك عادة تناول لحوم الموتى، ولكنها لا تعني بالضرورة تخليهم عن تلك العادة، حيث يمكن أن تظل هذه العادة جزءاً من تقاليد القبيلة وثقافتها.
أخبار ذات صلة:-
فستان أحمر وحفل زفاف لمدة 3 أيام.. تقاليد غريبة يطبقها الصينيون في الأفراح
أغرب عادات وتقاليد الشعب الياباني.. البقشيش يعتبر إهانة
