منوعات

قريبًا.. علماء الفلك يقتربون من اكتشاف الكوكب التاسع في النظام الشمسي

لطالما بحث علماء الفلك في أعماق النظام الشمسي عن علامات تؤكد وجود كوكب تاسع افتراضي، إلا أن محاولاتهم لم تؤت ثمارها حتى الآن.

ومع ذلك، تشير التوقعات إلى أن هذا الاكتشاف قد يكون قريبًا، وذلك بفضل تلسكوب متطور سيتم إطلاقه العام المقبل.

يقول الخبراء إن هذا الكوكب، المعروف باسم “كوكب تسعة”، قد يكون كوكبًا جليديًا عملاقًا، يبعد عن الشمس بمقدار 500 ضعف المسافة التي تفصل الأرض عن نجمها.

وإذا كان الكوكب موجودًا بالفعل، فإنه سيسهم في إعادة صياغة فهمنا لأصول وتطور النظام الشمسي.

البحث عن كوكب تسعة ليس جديدًا؛ فقد ظهرت الفكرة مع اكتشاف أورانوس في عام 1781، ونبتون في عام 1846.

وتم تأكيد وجوده عبر ملاحظات على مدارات أجسام صغيرة في حزام كويبر، وهي منطقة من الأجسام الجليدية تقع بعد نبتون.

وتشير المسارات الغريبة لتلك الأجسام إلى تأثير جاذبية كوكب كبير غير مكتشف بعد.

ويأمل علماء الفلك أن يكون افتتاح مرصد “فيرا سي روبين” في عام 2025 هو المفتاح النهائي لإثبات أو نفي وجود هذا الكوكب الغامض.

وبحسب مايك براون، عالم الفلك في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا: “من الصعب تفسير نظامنا الشمسي بدون كوكب تسعة، لكن لا يمكن أن نكون متأكدين بنسبة 100% من وجوده حتى نراه.”

من المتوقع أن يكون كوكب تسعة أكبر بحوالي سبع مرات من الأرض، وأن يستغرق مداره حول الشمس ما بين 5000 إلى 10000 عام.

وبينما قد يستغرق العلماء بضع سنوات لتحديد موقعه، إلا أن الاكتشاف المحتمل قد يفتح آفاقًا جديدة لفهم كواكب نظامنا الشمسي وما وراءه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى