كورة

قطر 2022 أول بطولة لكأس العالم في الشرق الأوسط.. ورئيس الفيفا يصرح: فرصة للتقارب بين الناس على اختلاف ثقافاتهم

تنطلق بطولة كأس العالم الأولى من نوعها في الشرق الأوسط يوم 21 نوفمبر 2022، حيث ستتنافس أفضل المنتخبات الوطنية العالمية في قطر، وسيكون هذا الحدث مختلفاً عن سابقيه، إذ سيُتيح للجماهير فرصة اكتشاف ثقافة البلد المضيف وحضور أكثر من مباراة واحدة في اليوم الواحد خلال مرحلة المجموعات.

واختتمت منافسات دور المجموعات في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2022.

وتتنافس الدول الأوروبية على 13 معقد، ضمنت 10 منتخبات التأهل بشكل مباشر إلى مونديال قطر 2022، ويتبقى ثلاث منتخبات أخرى سيكشف عنهم بعد خوض الملحق الأوروبي.

وضمنت 10 منتخبات التأهل عقب تصدر مجموعتها، وهما إسبانيا وفرنسا وبلجيكا والدنمارك وألمانيا وكرواتيا وصربيا وهولندا وسويسرا وإنجلترا تأهلهم بشكل رسمي.

وقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” جياني إنفانتينو “سنستمتع بتواجدنا معا في مكان واحد، وسيستمتّع مشجعو كرة القدم بمشاهد راقية الجودة على ثمانية من أحدث الاستادات، فنحن نتطلع إلى هذه الفرصة التي ستقرب بين الناس على اختلاف ثقافاتهم.”

وأردف قائلاً “أنا أرى بلداً يستعد للترحيب بكل مشجع من العالم بأسره، كما أراه يسعى جاهداً في البحث عن كل ما يمكن تطويره حتى يسد كل ثغرة يراها باتخاذ الإجراءات اللازمة للتحسين في مختلف المجالات، خاصة المتعلقة منها بحقوق الإنسان ورعاية العمال.”

ستنطلق أولى مباريات كأس العالم قطر 2022 على استاد البيت المدهش في تصميمه، والذي سيتم افتتاحه في الأيام القليلة القادمة عندما تواجه قطر البحرين في المباراة الافتتاحية لكأس العرب قطر 2021، كما سيفتح استاد 974 (راس أبو عبود) ذا التصميم المبدع أبوابه للمرة الأولى في نفس اليوم، ولن يتخلف عنهما إلا مسرح واحد فقط من مسارح كأس العالم الثمانية – استاد لوسيل – الذي سيتم افتتاحه مطلع العام القادم.

وقال الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث السيد حسن الذوادي “يسعدنا الاحتفال ببقاء عام واحد على انطلاق البطولة، خاصة ونحن على الطريق الصحيح لتقديم بطولة ستضع معايير جديدة للتنمية الاجتماعية والبشرية والاقتصادية والبيئية، فهي بطولة ستبقى خالدة في الأذهان بإبداعها واستدامتها والتغيير الإيجابي الذي ستُحدثه.”

وأضاف قائلاً “ستغيّر تجارب الوافدين لأول مرة من جميع أنحاء العالم لزيارة الشرق الأوسط مجرى الحياة، وستكون لحظة خاصة وفريدة من نوعها لقطر بصفتها الدولة المضيفة، فبعد 11 عامًا من العمل الجاد والتقدم المستمر، نجد أنفسنا في المسار الصحيح نحو تنظيم أول كأس عالم في المنطقة، ومما لا شك فيه أنها ستترك إرثًا عميقًا لقطر والمنطقة والعالم بأسره.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى