قوافل المساعدات تتجه نحو معبر رفح البري استعدادًا لتوصيلها لقطاع غزة
انطلقت اليوم، قوافل المساعدات إنسانية مصرية إلى قطاع غزة، تحمل مواد غذائية وطبية ومستلزمات أخرى، وذلك بمشاركة مؤسسة أبو العينين للعمل الخيري وذلك عبر معبر رفح البري للتوجه إلى أهالي فلسطين في قطاع غزة.
قوافل المساعدات
وتشمل القافلة، التي تتكون من 120 شاحنة، مواد غذائية تكفي لمدة شهرين، بالإضافة إلى أدوية ومستلزمات طبية، ومواد بناء وغذاء الأطفال.
ومن هذا المنطلق، قال طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، إن القافلة تأتي في إطار تضامناً مع الشعب الفلسطيني، ودعمًا للأشقاء في قطاع غزة.
وأضاف عبد القوي أن القافلة تعبر عن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وأنها ستصل إلى أهل غزة رغم الحصار الإسرائيلي.
ومن المقرر أن تصل القافلة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، حيث سيتم توزيع المساعدات على الأسر المحتاجة.
وفي وقت سابق، أطلق الأزهر الشريف، اليوم الإثنين، حملة «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم… وانصروا فلسطـ.ـين»، وذلك لدعم أهلنا في قطاع غزة وفلسُ.ـطين، الذين يتعرضون للعدوان الإسـ.ـرائيلي الغاشم.
الأزهر الشريف
وتهدف الحملة إلى تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة لقطاع غزة، والتي تشمل أطنانًا من المواد الغذائية والمياه النقية والبطانيات والمراتب والملابس الشتوية للأطفال.
وأوضح بيت الزكاة والصدقات المصري، الذي يشرف عليه الازهر الشريف، في بيان له، أن الحملة تستهدف دعم أهلنا المستضعفين في قطاع غزة، وذلك في إطار برنامج «إغاثة» أحد برامج بيت الزكاة والصدقات.
وأكد البيان أن الازهر الشريف يقف إلى جانب الشعب الفلسطـ.ًيني، ومؤكدًا على دعمه له في مكافحة طغيان الصهاينة وعنجهيتهم، مشيدًا بكل فخر وإجلال مساعي الشعب الفلسطيني ونضاله.
وفي وقت سابق،جدد الازهر الشريف، اليوم، دعمه لصمود الشعب الفلسطيني، ودعا الفلسطينيين إلى التمسك بأرضهم، في وجه مخططات الاحتلال الإسرائيلي لتهجيرهم.
وقال الازهر الشريف، في بيان له: “إن الأرض أمومةٌ وعِرضٌ وشرفٌ، ويوجِّه الأزهر رسالته لأولئك المتمسكين بأرضهم أنه خيرٌ لكم أن تموتوا على أرضكم فرسانًا وأبطالًا وشهداءَ من أن تتركوها حمًى مستباحًا للمستعمرين الغاصبين، واعلموا أن في ترك أراضيكم موتًا لقضيتكم وقضيتنا وزوالها إلى الأبد”.
ويأتي هذا الموقف من الأزهر الشريف، في ظل تصاعد حدة التوتر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، حيث طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين القاطنين في المناطق الشمالية من القطاع، بمغادرة منازلهم خلال 24 ساعة، والنزوح جنوب القطاع، وإخلاء المنطقة الشمالية من غزة، والتي تبلغ مساحتها نحو نصف مساحة القطاع.