سنن عيد الفطر المبارك| كان يفعلها النبى.. الإفطار وإظهار الفرحة والتجمل والتطيب.. التوسعة على الأهل وزيارة الأقارب والترويح عن النفس
بدأ عيد الفطر المبارك، الذي تنتشر فيه البهجة والسرور، حيث تعتبر سنن عيد الفطر، من الأمور التي يسعى العديد من المسلمين إلى تطبيقها في أيام عيد الفطر المبارك، اقتداء بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وهذا ما توضحه”الحكاية”، في التقرير التالي، وفقا لما نشرته دار الإفتاء المصرية حول هذا الأمر.
اقرأ أيضا:-
سنن عيد الفطر
أوضحت دار الإفتاء المصرية، عدد من سنن عيد الفطر، التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على اتباعها، في أيام عيد الفطر المبارك، وكان يتبعها أيضا الصحابة، ويأتي على رأسها الأكل وتناول الطعام، إذ كان النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يخرجُ يومَ الفطرِ حتى يَطْعمَ، ويوم النحْرِ لا يأكلُ حتى يرجعَ فيأكلَ من نسيكَتهِ».
كما أن من سنن عيد الفطر، هي الذهاب لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، وكان صلى الله عليه وسلم يذهب إلى مُصلى العيد من طريق، وكان يعود إلى البيت من طريق آخر، ولفتت دار الإفتاء، إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ، كان يخرجُ إلى العيدينِ من طريقٍ ويرجعُ من طريقٍ أُخرى».
من سنن الفطر التمهل في مغادرة المسجد بعد الصلاة
كما أكدت دار الإفتاء، أن من سنن عيد الفطر، عدم التعجل في مغادرة المسجد بعد أداء صلاة العيد، مشيرة إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم، الذي قال فيه: «رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا انصرفَ منَ العيدَينِ، أتى وسطَ المصلَّى، فقامَ فنظرَ إلى النَّاسِ كيفَ ينصرفونَ، وكيفَ سمتُهم ثمَّ يقفُ ساعةً ثمَّ ينصرفُ».
هذا إلى جانب ارتداء أفضل الملابس، والتوجه إلى المسجد لأداء صلاة العيد، مشيا على الأقدام، في وقار وسكينة، فقد روى عن النبي: «كان رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، يخرجُ إلى العيدِ ماشيًا، ويرجعُ ماشيًا»، كما أنه من سنن عيد الفطر أن يتم أداء صلاة العيد في ساحات خارج المسجد، ولا تكون داخل المسجد إلا للضرورة فقط، فأشارت دار الإفتاء إلى حديث: «كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخْرُجُ يَومَ الفِطْرِ والأضْحَى إلى المُصَلَّى، فأوَّلُ شيءٍ يَبْدَأُ به الصَّلَاةُ».
ويأتي ضمن سنن عيد الفطر الغسل، فأكدت دار الإفتاء، أن هذا وفقا لما كان يفعله الصحابة رضوان الله عليهم، حيث أن كان ابن عمر لا يتوجه لأداء صلاة العيد حتى يعتسل، كما يُسَنّ التطيُّب والتسوُّك.
قال د. شوقي علام، مفتي الديار المصرية، في تصريحات صحفية، إن النبي صلى الله عليه وسلم قد سنَّ للمسلم في الأعياد اتخاذ الزينة ولبس أحسن الثياب وجديدها والاغتسال والتطيب بالروائح الزكية، وإظهار السرور والترويح عن النفوس باللهو واللعب مع مراعاة الآداب.
وتابع أنه يطلب من المسلم في يوم العيد أن يؤدي شعائره المخصوصة به، التي تبدأ بالاجتماع مع إخوانه من المسلمين على اختلاف طبقاتهم في مكان واحد يهلِّلون الله تعالى ويشكرونه على نعمه، ثم يؤدون صلاة العيد ويستمعون إلى الخطبة، فضلًا عن مطالبة المسلمين بأن يشارك بعضهم بعضًا هذه الفرحة بالتهنئة وإدخال السرور والتزاور بين الجيران والأرحام، والتوسعة على الفقراء والمساكين وأصحاب
موضوعات ذات صلة :-
