تزامنا معقرب انتهاء العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، يبحث الكثيرين عن كيفية اغتنام تلك الأيام المباركة، وأفضل الأعمال، لإدراك رحمة الله وغفرانه، حيث يحرص الكثيرين على قيام الليل وصلاة الوتر، وأفضل دعاء بعد صلاة الوتر.
اقرأ أيضًا:
الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل
دعاء صلاة الوتر
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يستحب للمسلم أن يُسبِّح الله بعد سلامه من صلاة الوتر كما كان يفعل سيدنا رسول الله، فقد كان يقول بعد الوتر: “سُبحانَ الملِكِ القدُّوس ثلاثَ مرَّاتٍ، يرفَعُ بِها صوتَهُ”. [سنن النسائي].
قيام الليل والوتر
تُصلّى صلاة قيام اللّيل ركعتين ركعتين، والوتر بركعة في آخرها، ويجوز صلاتها مرّةً واحدة، أو صلاة بعضها في أوّل الليل ثُمّ القيام في آخره.
وذهب إلى ذلك جمهور الفقهاء من مالكيّة، وشافعيّة، وحنابلة، وغيرهم من العلماء، ومما يدُل على هذه الكيفية والصفة، قول النبي -صلى الله عليه وسلم – عندما سأله رجل عن كيفية قيام الليل؛ فقال له: «مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيَ الصُّبْحَ صَلَّى واحِدَةً، فأوْتَرَتْ له ما صَلَّى»، كما ويُسمى أيضاُ بالتهجّد، وهو قيام الليل بعد النوم، ويكون في أيّ ليلةٍ خلال العام.
فضل قيام الليل
قالت دار الإفتاء المصرية، إن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أخبرنا عن خمس فضائل لقيام الليل، لافتة إلى أنه فيما رواه الطبراني، أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم – قال: «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد».
وأكدت دار الإفتاء أن في الليل يحظى الإنسان بالنفحات الربانية، حيث ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ فَيَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الْمَلِكُ مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُضِيءَ الْفَجْرُ».
موضوعات ذات صلة:
الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل
أيامة الأزهري يكشف أفضل وقت لاستجابة الدعاء
طلب الدعاء.. القصة الكاملة لرحيل إمام مسجد في كفر الشيخ
الإفتاء توضح لماذا تقضي المرأة الصيام ولا تقضي الصلاة وقت الأعذار؟
