منوعات
أخر الأخبار

لايف كوتش تستعرض مع “الحكاية” آثار التنمر النفسية والاجتماعية

كتبت – أوركيد سامي:

قالت لايف كوتش هبة أبو الخير في تصريحات خاصة لموقع “الحكاية”، إن التنمر هو أسوأ شكل من أشكال الإيذاء النفسي، عن طريق التلفظ ببعض الألفاظ أو بعض السلوكيات السلبية تجاه شخص ما.

وأضافت: لا يوجد شخص أو طفل لم يتعرض للمضايقات والغيرة، وهذا لا يعتبر تنمرا ما إذا كان في إطار الود المتبادل والقبول بين الطرفين، ولذلك يوجد ثلاثة شروط حتى نستطيع الحكم على السلوك ما إذا كان تنمرا بالفعل، وهي: (التعمد – التكرار – اختلال القوة).

كما أوضحت أن الآثار النفسية قصيرة المدى على المتنمر عليه تتمثل في الآتي:

الانعزال الاجتماعي
الخجل والتوتر
اضطرابات في النوم
تغيرات في الروتين الغذائي
عدم ثقة في النفس
تجنب الذهاب للمدرسة
التبول اللاإرادي
ضعف الأداء الدراسي
الدخول في حاله اكتئاب

وعن الأثار النفسية طويلة المدى على الضحية، قالت:
اكتئاب مزمن
التفكير المفرط بالتخلص من الذات بقصد التحرر
عدم الاهتمام بالصحة العامة
الاعتياد علي اي نوع من انواع الادمان
صعوبة اقامة علاقات صداقة جديدة

كما أشارت إلى أن هناك أثار نفسية أيضًا تؤثر على المتنمر، وتتمثل فيما يلي:

أداء دراسي ضعيف
صعوبة الحفاظ على العلاقات الاجتماعية
عدم الاحساس باذى مشاعر الأخرين، بل على العكس يجد متعة في إيذاء مشاعر الآخرين هذا يعد اضطراب نفسي
زيادة احتمالية تعاطي المخدرات بنسبه تتجاوز ال 50 %
الاساءة للزوج أو للاطفال اذا كان متزوج
سلوك معادي للمجتمع لذا يرفضه المجتمع

جدير بالذكر أنه نشرت دراسات علمية حديثة أكدت أن التنمر له تأثير نفسي قد يمتد لسنوات سواء لمن اتصفوا به أو لمن كانوا ضحية له، حيث أن الاكتئاب والقلق المرتبطين بالتنمر يستمران على الأقل إلى منتصف العشرينيات، ويصبح العنف والقهر والإيذاء هو السلوك المتبع للمريض تجاه مجتمعه وأسرته لانه كما قد وضحنا الاستمتاع بالاذي هو اضطراب ياخذ الكثير من الوقت والجهد كي نستطيع تخطي تبعاته

وقالت دكتور هبة أبو الخير إنه يجب أن نعلم أن للأسرة دور هام في حياة المتنمر حيث أنه ما هو إلا شخص يشكو صراعاته مع الأهل ولكن بطريقة سلبية لا يستطيع التعبير سوي بها، حيث إنه يفتقد إلى الاهتمام والاحتواء لحساب جمع المدخرات المادية علي حساب صحة الأبناء النفسية.

ووجهت نصيحة للأباء قائلة: بما أن الأطفال مسؤولية مشتركة ما بين الأهل والمدرسة ينبغي ملاحظة ومراقبة سلوك الأطفال، حيث أن التنمر يعتبر من أهم المشكلات التي ينبغي أن تواجه بالتوجيه والإرشاد وأيضا الحزم في بعض الأحيان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى