لايزال حديثي مستمرا ولن ينقطع حول قضية الاعتداء على المبادئ والقيم الأسرية، وانتهاك حرمة الحياة الخاصة ، تلك القضية التى يجب أن نسلط الضوء عليها طوال الوقت خاصة في ظل التحديات الكثيرة التي تواجهنا وتستهدف قيمنا الدينية والمجتمعية والثقافية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ، والافكار المتطرفة التي تبثها القنوات المعادية للدولة المصرية والتي تهدف لانهيار الأسرة المصرية والتى تعد عماد المجتمع ، فإذا كانت أسرنا بخير فالمجتمع كله بخير ولكن السؤال كيف نحافظ على الأسر المصرية من كل تلك التهديدات التى تواجهنا يومياً وهو للأسف ما ينعكس على الأرقام التى نراها في نسب الطلاق والتشتت الأسري ، تلك الخطر الذي يواجهنا وينعكس على أطفالنا الذين يدفعون ثمن تلك المشكلات !
وبلا شك يرى السواد الأعظم فى الشارع المصرى أن المجتمع المصرى يشهد عهدا جديدا فى التصدى لكل من يحاول العبث بالقيم الأسرية فى المجتمع التى تضرب بجذورها منذ قدم التاريخ، وإن الدولة المصرية في ظل الجمهورية الجديدة وهي تحارب من أجل بناء إنسان قادر على مواجهة تلك التحديات الفكرية والثقافية لذا يجب على مؤسساتنا التعليمية والدينية والثقافية والإعلامية والمجتمعية التضامن من أجل الحفاظ على مجتمع سليم يخرج لنا أجيال جديدة من المبدعين والعلماء قادرين على التصدى لأي مؤامرة تحاك بنا وهذا لن يتأتي إلا من خلال أسرة مترابطة وقوية حتى تستطيع تربية أبناءها على منظومة القيم المصرية التى نتمير بها عن سائر بلاد العالم فاللهم أحفظ مصر وأهلها.
وللحديث بقية.