عاجلهام

لماذا فرضت زكاة الفطر وما مقدارها؟.. دار الإفتاء تجيب

أكدت دار الإفتاء، أن زكاة الفطر قد فرضت في السنة الثانية للهجرة، وهي السنة التي فرض فيها الصيام، ويعتبر الفرق بينها وبين الزكوات الأخرى أنها فرضت على الأشخاص لا الأموال.

كما اوضحت أن كل من أداها قبل صلاة العيد فهي زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات.

لماذا فرضت زكاة الفطر؟

وأضافت “عن ابن عباس قال: “فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات”، وللزكاة عدة مقاصد هي:

تطهر النفس من داء الشح والبخل وتكسر حدة حب المال وكنزه ومنعه عن أصحاب الحاجات.
كل صائم يقع في صومه من الغيبة والنميمة وفضول الكلام والنظر ما يقع فتأتي صدقة الفطر لتجبر النقص وتكمل الأجر والثواب.

مقدار زكاة الفطر

وحددت السنة النبوية مقدار زكاة الفطر “صاعا من تمر أو شعير”، والصاع يتراوح تقديره بين 2 كيلو ونصف إلى 3 كيلو تقريبا، وتجوز الزيادة عليه.

ومن أراد إخراجها حبوبا أخرجها من غالب قوت البلد الذي يعيش فيه من الأصناف التي تقتات وتدخر، ولا يلتزم بالأصناف المذكورة في الحديث.

ويجوز إخراجها نقودا، وهو الأرجح للناس اليوم حسبما نشرت دار الإفتاء المصرية، لكونه الأيسر للمزكي والأنفع للفقير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى