لماذا لجأت “الصحة” لتطبيق نظام QR CODE للسماح بدخول القادمين عبر الموانئ المختلفة؟
قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن قرار اعتماد مطار القاهرة على «QR CODE» على تحاليل الـPCR بدلا من ختم المعمل، إجراء متبع في معظم دول العالم، وسيكون على شهادة التطعيم، وأي شهادة أخرى معتمدة من جهة دولية، لمنع التزوير لأن «هذا يتوقف عليه مستقبل البلد والمواطن، ونستطيع تحديد هل الشهادة سليمة أم لا، وخلال الفترة الماضية وجدنا العديد من الشهادات المختومة على أن نتيجته سلبية، وبعد التحليل نكتشف أنه إيجابي».
وأضاف «مجاهد»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «من مصر» المذاع على قناة «cbc» الفضائية، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، الأربعاء، أنه من خلال مسح الكود يمكن معرفة كل البيانات الخاصة بالمسافر، والدول التي لم تُطبقها يجب عليها أن تُطبقها سريعا، مشيرا إلى أنه وفقا للقواعد المنظمة من ليس لديه «QR CODE» لن يُسمح بدخوله البلاد، والمصريون يعرفون ذلك لأن معظم دول العالم تطبق هذا النظام.
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة، أنهم أعلنوا بدء التطبيق المقرر في يوم 18 يونيو الجاري، ومن ليس لديه معلومة بتطبيق هذا النظام يُمكن أن يخضع لتحليل PCR مرة أخرى في المطار، وهذا «بشكل استثنائي جدا، وده مش هيكون القاعدة»، مشيرا إلى أنهم أعلنوا هذا القرار منذ فترة، كما سيجري الإعلان من خلال المطارات وشركات الطيران.
ولفت إلى أن هذا القرار سيطبق في كل الموانئ المصرية «برية وبحرية وجوية».
أما عن قرار استخدام التحليل الفوري بالكاشف السريع وعمل مسحة إضافية في المطار، للقادمين من بعض الدول، فقال إنهم لا يخصون دولا معينة بالذكر ولكن أي دولة تظهر فيها تحورات جديدة للفيروس يخضع المسافر القادم منها إلى هذا التحليل، حفاظا على سلامة الراكب وسلامة المواطنين.
وكشف عن أن وزيرة الصحة بحثت، خلال زيارتها إلى جنيف، مسألة الحفاظ على مصر خالية من شلل الأطفال، وجهود مصر في تصنيع لقاحات فيروس كورونا.