قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن الصراع الذي تشهده جماعة الاخوان الارهابية في الآونة الاخيرة هو الاخطر منذ إنشائها عام 1928 ميلادية، موضحة أن الصراع الاخير كان كاشفاً أنها لم تكن يوماً هي الجماعة الدعوية أو الديموقراطية كما تحاول أن تدعي دوماً أمام الغرب.
وأضافت “لميس الحديدى”، خلال تقديمها برنامج “كلمة أحيرة”، عبر قناة “ON”، أن هدف هذه الجماعة الإرهابية منذ ميلادها هو الوصول للسلطة ولكنها فشلت في ذلك، وحل محله الصراع للسيطرة على الاموال والاصول والاستثمارات الخاصة بهم، وتابعت : هي دي حقيقة الاخوان الي لازم العالم كله يعرفها.. إحنا كمصريين عرفنا تلك الحقيقية وقمنا بتغيير الواقع في عام 2013 في ثورة 30 يونيو والتي كانت الضربة القاصمة لهذه الجماعة”.
وأشارت لميس الحديدى، إلى أن الانظمة المتتالية على مصر حاولت على مر الحقب الماضية القضاء علي جماعة الإخوان بمحاولات مختلفة، وتابعت:”و لكن الان نستطيع القول أن الشعب المصري ومن خلفه القوات المسلحة وضعوا كلمة الفصل لهذه الجماعة في 30 يونيو 2013 فيما لم ينجح أحد من قبل في القضاء على هذه الجماعة”.
وعلقت الاعلامية لميس الحديدي على تصريحات الرئيس السيسي التي أدلى بها اليوم في حديثه بحفل افتتاح عدد من مشروعات الإسكان بديل المناطق غير الآمنة قائلة : ” الدولة منذ عام 2014 تبذل جهداً حثيثاً لمواجهة ظاهرة العمران غير المخطط حيث كان هناك توسعاً عمرانياً غير مخطط حيث تحاول الدولة الوقوف أمامه بتوفير مساكن أمام كافة طبقات المجتمع “.
وأردفت لميس الحديدى،:” الناس كانت بتبني في أي حتة أرض زراعية أو غيرها وفجأ ة لقينا زيادة في عدد كبير من الناس في هذه المناطق والدولة تقف مكتوفة الايدي لكن الان وعلى مدار سنوات نجحت الدولة في القضاء على هذه الظاهرة بنسبة كبيرة”، موضحة أن المواطنين وسكان هذه المناطق في باديء الامر لم يكن لديهم الرغبة في ترك مساكنهم ولا تلك المناطق العشوائية التي بنيت دون تخطيط قائلة : ” مكنوش في البداية عاوزين يمشوا ويسبوا تلك الاماكن غير المخططة والعشوائية والخطرة وكانوا بيقولوا متعودين على المكان ده لانه جمب الخدمات .. الدولة أخدت وقت طويل لاقناع الناس بالانتقال من تلك النماذج عبر مجتمعات متكاملة الخدمات مثل الاسمرات وغيرها “.