ليلة الإسراء والمعراج.. كيفية استغلالها والأعمال المستحبة بها

في ذكرى ليلة الإسراء والمعراج، نُبحر في رحلة إيمانية عبر الزمن والمكان، ونُحلّق مع رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ومن ثم إلى السماوات العلى، في رحلةٍ غنية بالعبر والدروس.

وتُعدّ ليلة الاسراء والمعراج من أهم الأحداث في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث عرج به الله تعالى من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم إلى السماوات العلى،في رحلةٍ عجيبةٍ مليئةٍ بالمعجزات والآيات العظيمة.

وتشير الروايات إلى أنّ هذه الرحلة حدثت في السنة السابعة من البعثة النبوية الشريفة،وكانت بمثابةِ تكريمٍ من الله تعالى لرسوله الكريم، وتعويضٍ له عن حزنه على وفاة عمه أبي طالب وزوجته خديجة رضي الله عنهما.

وفي هذا الصدد، يستعرض “موقع الحكاية”، في السطور التالية كيفية استغلال ليلة الاسراء والمعراج وأحب الأعمال المستحب القيام بها في هذه الليلة المباركة.

ليلة الإسراء والمعراج

وكما ورد في القرآن الكريم: “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ” (سورة الإسراء: 1).

وإليك بعض الأعمال المستحبة في هذه الليلة المباركة:

الصلاة

الدعاء

قراءة القرآن الكريم

ذكر الله تعالى

التصدق

الأعمال المستحبة

وفي هذا الصدد، أكد الشيخ الأزهري أحمد مدكور على أهمية اغتنام هذه الليلة المباركة، ودعا إلى التأمل في عظمة الله تعالى وقدرته، تعزيز الإيمان والتقوى، تنمية الصبر والتحمل،نشر الدعوة إلى الله تعالى.