ما هو يوم التروية ولماذا سمى بهذا الاسم؟
مع أقتراب يوم الوقوف على جبل عرفات يسأل الكثير من المواطنين عن يوم التروية وما هو هذا اليوم ولماذا سمية بهذا الاسم، وإليك أبرز المعلومات عن يوم التروية.
سبب تسمية يوم التروية
يعتبر يوم التروية هو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، وسمي بهذا الاسم لأن الناس كانوا يرتوون فيه من الماء في مكة ويخرجون به إلى منى، حيث كان معدوما في تلك الأيام ليكفيهم حتى اليوم الأخير من أيام الحج، وقيل سمي بذلك لأن الله أرى إبراهيم المناسك في ذلك.
سمي بذلك لأنهم كانوا يتروون من الماء فيه يعدونه ليوم عرفة، وقيل، سمي بذلك لأن إبراهيم عليه السلام رأى تلك الليلة في المنام ذبح ابنه.
وذكر بأنه تم تسميته بيوم التروية لأن الحجاج في الماضي كانوا يتزودون بالماء ويشربون بكثرة استعدادا لأداء مناسك الحج، خصوصًا الوقوف في عرفات في اليوم التالي، حيث كانت المياه قليلة وغير متوفرة بسهولة.
مناسك يوم التروية
في هذا اليوم، يقوم الحجاج بعدة أعمال دينية تشمل مايلي:
الإحرام من جديد: إذا لم يكن الحجاج قد أحرموا من قبل، يقومون بالإحرام من مواقيتهم.
الانتقال إلى منى: يتوجه الحجاج إلى منى ويقضون الليل هناك، حيث يؤدون الصلوات الخمس ويقيمون في منى.
الاستعداد للوقوف بعرفة: يستعد الحجاج نفسيًا وجسديًا للوقوف بعرفة، وهو أهم ركن من أركان الحج والذي يكون في اليوم التالي “اليوم التاسع من ذي الحجة”.
ويعد يوم التروية جزءا لا يتجزأ من شعائر الحج وله مكانة خاصة في قلوب المسلمين، حيث يبدأ الحجاج رحلة القرب من الله والتمعن في مناسك الحج بروحانية وخشوع.