قالت الدكتورة ناجية فهمي، مدير وحدة أمراض ضمور العضلات والأعصاب بكلية طب جامعة عين شمس، إن ضمور العضلات مرض معروف من القدم وليس حديث، ولكن الأجهزة التي تشخص الحالات الجينية للمرض تحسنت خلال السنوات العشر الأخيرة، موضحة أن هناك نوعين من مرض ضمور العضلات، الأول “الدوشام” يصيب 1 مولود ذكر من كل 4 آلاف وينتقل من الأم أو الجدة .
وأضافت “ناجية فهمى”، خلال اتصال هاتفى ببرنامج “صالة التحرير”، الذى تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، عبر قناة “صدى البلد”، أن النوع الثاني هو ضمور العضلات الشوكي ويصيب الخلايا العصبية وليس العضلات ويزداد مع زواج الأقارب التي تزداد حالاتها في المنطقة العربية وخاصة في صعيد مصر.
وأكدت مدير وحدة أمراض ضمور العضلات والأعصاب بكلية طب جامعة عين شمس، أن العلم رغم تقدمه في العالم لم يتوصل لعلاج لحاملي المرض، مشددة على أن دواء المرض والتحليلات الخاصة به مرتفعة السعر، وتابعت:” الدواء الذي تم تسجيله والإعلان عنه اليوم من قبل هيئة الدواء لو حصل عليه المولود فور الولادة وقبل ظهور الأعراض يصبح المرض كأن لم يكن”.
وشددت الدكتورة ناجية فهمي، أن دواء ضمور العضلات نسبة الشفاء به تصل لـ 90 % في حال تقديمه للمريض مبكرا، وتابعت:” الدواء قادم من الخارج ولا يصنع في مصر ولكن تم تسجيله في مصر وسعره مرتفع”، مؤكدة أن الدواء تم الموافقة عليه في أغسطس 2020 وتسجيله في يونيو 2021 ، وهذا يعتبر سبق لمصر عن العديد من دول العالم.