متصلة: عاوزه اطلق بعد 25 سنة زواج.. الطلاق لسبب غريب
سألت متصلة، الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، أنها تريد الطلاق من زوجها، وانها متزوجة من 25 سنة وتعيش الكثير من الشجار والمشاكل ولديها بنات يقتربون من سن الزواج، موجه السؤال للشيخ: “أعمل ايه يا شيخنا؟”، وجاء ذلك خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس”، المذاع على فضائية “الناس”، اليوم الاثنين.
ورد عليها الشيخ، قائلًا: “الطلاق هيترتب عليه هدم المنزل ونظرة المجتمع لبناتها وأنهم في سن الزواج زواج، وهيحصل مشاكل مع أزواجهن”، متابعًا: “كمان صديقتها هتخاف منها عشان زوجها وهتبعدها عنها.. صبرتى تأبيده 25 سنة كملي بقى”.
وأوضح أن الطلاق ليس حل، ولكن الطلاق يكون دائمًا حل عند الوصول لطريق مسدود من عدم القدرة على التعامل، مضيفًا: “الطلاق ده هيكون لما توصلى لطريق مسدود .. ومشاكل كبيرة “.
هل يحق طلب الزوجة من زوجها المحكوم عليه بالسجن
في إطار الرد على تساؤلات المواطنين، أجابت دار الإفتاء عن سؤال ورد إليها وهو “هل يحق طلب الزوجة الطلاق من زوجها المحكوم عليه بالسجن؟”.
وفي هذا الصدد، اجابت دار الإفتاء المصرية ، موضحة أن للزوجة حق طلب الطلاق إذا تضررت من دخول زوجها السجن، وذلك وفقًا لقاعدة “لا ضرر ولا ضرار”.
سيدة تطالب لاكتشاف وجود ضرة لها منذ 3 سنوات
جاء ذلك في رد دار الإفتاء على سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي، جاء فيه: “ما حكم طلب الزوجة الطلاق بسبب دخول زوجها السجن؟ حيث يوجد زوج محكوم عليه بالسجن المشدد، ولزوجته منه أولاد، وقد مضى من مدة سجنه عدة أعوام؛ وهي لم تعد تستطيع الحياة على هذا النحو؛ ماديًّا ونفسيًّا وجسديًّا، فماذا تفعل، وهل يحق لها طلب الطلاق؟”.
أوضحت دار الإفتاء أن العلاقة الزوجية السليمة أساسها في الشرع الحنيف على المعاشرة بالمعروف من كلا الجانبين، ومن المعروف مراعاة ظروف كلا الطرفين للآخر.
هل يحق طلب الزوجة من زوجها المحكوم عليه بالسجن؟.. الإفتاء توضح
وأضافت أن الشخص المسجون ممنوعًا بحكم القضاء أو بقرار الجهات المختصة من التصرف بنفسه، والخروج إلى أشغاله ومهماته الدنيوية والاجتماعية؛ فإنَّه من مقتضيات المعاشرة بالمعروف، أن تراعي الزوجة ظروفه، وأن تصبر عليه، وفاءً لحقه عليها، وشدًّا لأزره في محنته، ولمصلحة الأولاد وعدم تشتتهم بينهما.
صفحات “الحكاية الرسمية”:
الحكاية نيوز: من هنا
تلفزيون الحكاية: من هنا