بعد موافقة مجلس الشيوخ عليه.. قانون الرياضة يهدف لمواكبة التغيرات والتحولات التي يشهدها العالم.. ويُعالج القصور التشريعي (تفاصيل كاملة)
وافق مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق أمس الإثنين، من حيث المبدأ على مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن تعديل بعض أحكام قانون الرياضة الصادر بالقانون رقم 71 لسنة 2017، ذلك خلال الجلسة العامة أمس بحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي ولفيف من قيادات الوزارة.
وأحال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، مشروع القانون المشار إليه، في 30 يناير الماضي، إلى اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية.
ويستعرض موقع الحكاية خلال التقرير الاتي تفاصيل مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن تعديل بعض أحكام قانون الرياضة:-
يهدف مشروع القانون إلى مواكبة التغيرات والتحولات التي يشهدها العالم، في ضوء رؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة 2030 حيث يأتي العمل بشكل مستمر لمتابعة هذه التغيرات وتلك التحولات وفق المنهجية العلمية التي تنطلق من دراسة الواقع بمشكلاته ومحاولة البحث عن حلول لها عبر رؤى غير تقليدية وأفكار ابتكارية، وهذا ما ينطبق على التعديلات بشأن قانون الرياضة الصادر برقم 71 لسنة 2017.
ووفقاً لمنهجية العمل التي تنطلق من دراسة وقياس الأثر التشريعي للقوانين، برزت الحاجة إلى إدخال بعض التعديلات عليه لمواكبة التطورات التي شهدها مجال الرياضة عالمياً وإقليمياً ومحلياً، فأسرعت الحكومة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة بإدخال تعديلات على المواد التي أثبت التطبيق العملي أهمية معالجة قصورها التشريعي والتنظيمي.
وصدر القانون منذ ما يقرب من خمس سنوات، إلا أن المتابعة المستمرة لتطبيق أحكامه كشفت عن وجود بعض الثغرات التي تحتاج إلى ضبط، فجاءت التعديلات المقترحة على مواد القانون والتي تقدمت بها الحكومة اليوم لمعالجة هذه الثغرات التزاماً بالنصوص الدستورية الناظمة والمواثيق الدولية المنظمة وفى مقدمتها الميثاق الأوليمبي، وهو ما عبرت عنه وزارة الشباب والرياضة في المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون.
كما يهدف مشروع القانون لمعالجة القصور التشريعي بإدخال تعديلات واستحداث وإلغاء نصوص لمواكبة تغييرات العصر، والمزيد من الديمقراطية للجمعيات العمومية للهيئات الرياضية، والحفاظ على الصحة العامة للرياضيين من خلال التوسع في الأحكام الخاصة بحظر تعاطي المنشطات والمكملات الغذائية وفق الجدول الذي يصدر سنوياً عن المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات.
كما يهدف إلى التوسع في اختصاصات الاتحادات النوعية وضوابط النشاط الرياضي الجامعي والمدرسي بما يتناسب مع طبيعة تلك الهيئات، ومعالجة العقبات التي واجهت مركز التسوية والتحكيم الرياضي المصري، بما يضمن الاستقلالية التامة لمركز التسوية والتحكيم، وذلك من خلال إعادة التشكيل وتحديد اختصاصاته وموارده المالية، وسلامة الجماهير والحفاظ على المنشآت الرياضية بوضع عقوبات رادعة للمخالفين.
موضوعات ذات صلة..