حثّت مجموعة الدول السبع منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) على ضخ المزيد من النفط، حتى بعد أن قدمت تعهدات جديدة لمحاولة مكافحة تغير المناخ.
وقال الوزراء في بيان عقب اجتماع ببرلين “ندعو الدول المنتجة للنفط والغاز إلى التصرف بطريقة مسئولة والاستجابة لتشديد الأسواق الدولية، مشيرين إلى أن أوبك لها دور رئيسي تقوم به”، حسبما أفادت الشرق بلومبرج.
يجتمع التحالف النفطي الأسبوع المقبل ومن المتوقع أن يتمسك بخطته رغم أن الحرب في أوكرانيا ترفع أسعار النفط والغاز مما يؤجج أزمة تكلفة المعيشة للمستهلكين.
قاومت “أوبك”، التي تقيم تحالفاً مع روسيا يُعرف باسم “أوبك +”، حتى الآن دعوات من جانب الولايات المتحدة لزيادة إنتاجها بأكثر من الزيادات التدريجية التي خططت لها منذ فترة طويلة.
لقد كانت مجموعة السبع بمثابة منتدى لدفع أجندة المناخ. لكن الحرب جعلت الدول المستهلكة تعيد تقييم أولوياتها- مع تفوق أمن الطاقة قصير المدى على خطط المناخ طويلة المدى.
أدركت المجموعة أن تغيير الأولويات والتدابير الحكومية لتخفيف الأزمة على المستهلكين- على سبيل المثال مع إعانات استخدام الوقود الأحفوري – تتعارض مع الوعود المناخية السابقة.
وقالت في البيان: “مع ذلك، نهدف إلى أن تكون تدابير الدعم لدينا مؤقتة ومستهدفة ونعيد تأكيد التزامنا بإلغاء الدعم غير الفعال للوقود الأحفوري بحلول عام 2025”.
كما تعهد وزراء الطاقة بإنهاء الدعم العام المباشر لمشاريع الوقود الأحفوري الأجنبية بحلول نهاية هذا العام – مع السماح باستثناءات “تحددها كل دولة”.
وأشارت الخطوة إلى أن “تعزيز الأمن القومي والمصالح الجيوستراتيجية أمر بالغ الأهمية”، كما يهدفون إلى تحقيق “قطاعات كهرباء بدون الكربون في الغالب بحلول عام 2035”.