محمود بدر يكشف كواليس التوقيع على ورقة تمرد
أكد النائب محمود بدر، أحد مؤسسي حركة تمرد، في لقاء عبر برنامج “مصر جديدة” على فضائية “ETC”، أن مشهد 30 يونيو لم يكن بالصدفة، بل كان نتيجة لمقدمات تسببت فيها جماعة الإخوان، وأن عدائهم للإعلام والشرطة والقوات المسلحة والشعب كان واضحًا.
تصريحات محمود بدر عن تمرد
وأضاف بدر، أن علاقات مصر خلال فترة حكم الإخوان مع الدول المحيطة كانت سيئة، وأن النظام لم ينجح في تلبية المتطلبات الحياتية البسيطة للمواطن، مما أدى إلى جلوس مسئولي الحركة سويًا للتفكير في كيفية تخليص الوطن من تلك العصابة.
وأشار بدر إلى أن الجماعة احتكرت السلطة وأظهرت عداءها لكل المصريين ومؤسسات الدولة والشعب، مما دفع الشعب المصري العظيم للبحث عن سبل لتخليص الوطن منها.
وأوضح بدر، أن حركة تمرد نجحت في جمع مليوني توقيع خلال فترة قياسية، من أجل سحب الثقة من الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مشيرًا إلى أن الأمر أثار انتباه القوى السياسية ودفعها للتفاعل مع حملة تمرد.
ومن جانبه، صرح طارق التهامي، عضو مجلس الشيوخ، بأن إشاعة الفوضى والإرهاب واستهداف الجيش كان الثمن الذي دفعته مصر بعد بيان 3 يوليو الذي ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2013، وذلك في لقاء مع برنامج “صالة التحرير” على فضائية “صدى البلد”.
وأوضح التهامي أن هذا السيناريو كان مخططًا مسبقًا منذ عام 2011، حيث تم تهريب كميات كبيرة من السلاح قبل تولي الجماعة للحكم.
وأشار التهامي إلى أن التنظيم السياسي للجماعة كان يعمل في السر، ولا يمكن أن يعمل في الضوء، موضحًا أن الإخوان كانوا يعدون كوادرهم بدون الكشف عنها حتى فيما بينهم، ووصف هذه الممارسات بأنها ممارسات إرهابية وليست جماعة عمل سياسي.
وفي الوقت نفسه، هنأ التهامي المصريين بمناسبة مرور 10 سنوات على التخلص من الإخوان، لكنه حذر من أن هناك محاولات جارية لعودة الجماعة الإرهابية، وذلك من خلال التسلل إلى النقابات والأحزاب السياسية الكبيرة والأندية الشعبية والجماهيرية. ودعا التهامي الشعب المصري إلى اليقظة والتحذير من هذه المحاولات المشبوهة.
شاهد الفيديو..
وفي وقت سابق، صرح إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار السابق، بأن قطاع الأخبار كان يتابع الأحداث ما قبل 30 يونيو، وكانت الصورة متكاملة، وقد بدأ القطاع بتوزيع المهام على الخدمات المختلفة بحيث يتم تغطية جميع المناطق بشكل متوازن، وعرض الرأي والرأي الآخر بما يتفق مع الالتزام المهني.
كواليس بيان 3 يوليو
وأضاف الصياد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على قناة “القناة الأولى”، أن خطة قطاع الأخبار كانت النزول للشارع المصري وإذاعة التجمعات الجماهيرية في 30 يونيو، وقد كانت الصورة رائعة وأحياها الشعب المصري.
وأوضح الصياد، أن قطاع الأخبار تلقى خبراً باجتماع القوى الوطنية في قصر القبة قبل إذاعة بيان 3 يوليو، وكانت لديهم خطة واضحة لضم القنوات والإذاعات في بث موحد، رغم أن كل القطاع كان لديه معرفة بوظائفها، إلا أن الوقت يومها كان يمر ببطء.
وأشار الصياد، إلى أنه وضع خطة بالتنسيق مع رؤساء القطاعات، وتم استلهام هذه القصة من قصة “الطريق إلى إيلات”، وبدأت بخبر عاجل عن البيان ثم أغنية “يا حبيبتي يا مصر”.