مشاهد مأساوية مفجعة شهدها محيط مستشفى إمبابة العام، حيث تجمع العشرات من أهالي ضحايا حادث حريق كنيسة ابو سيفين بمنطقة إمبابة، وسط حالة من الصراخ والبكاء حزنا على الضحايا.
ومن جانبها قدمت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي التعازي لأسر ضحايا كنيسة أبو سيفين بمنطقة إمبابة، وكذلك اطمأنت وزيرة التضامن على المصابين بمستشفيي العجوزة وإمبابة العام.
وكانت وزيرة التضامن الاجتماعي قد وجهت فور وقوع الحادث مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالجيزة بسرعة التحرك وضرورة تكثيف الجهود نحو مساعدة الأهالي مقدمة التعازى لأسر المتوفين، وتقديم الدعم اللازم لأسر الضحايا والمصابين، كما وجهت فرق الهلال الأحمر المصري بالتواجد في الموقع لتقديم أوجه الرعاية.
وقد تقرر صرف مبلغ 50 ألف جنيه فى حالة وفاة رب الأسرة ومبلغ 25 ألف جنيه فى حالة وفاة أحد أفراد الأسرة ومبلغ 5 آلاف جنيه لكل حالة إصابة ودعم أسر الضحايا لمدة عام مع صرف معاش شهري للأسر التي فقدت عائلها، بالإضافة إلى تقديم كافة أوجه المساعدات التى تحتاجها الأسر المنكوبة، كما تقرر صرف 50 ألف جنيه أخرى لأسر الضحايا من قبل الأزهر الشريف والجمعيات الأهلية.
ونجحت قوات الحماية المدنية بالجيزة فى إخماد حريق اندلع داخل كنيسة أبو سيفين بمنطقة إمبابة، مما أسفر عن مصرع واصابة 63 شخصا.
وانتقل فريق من الأدلة الجنائية إلى موقع حريق كنيسة أبو سيفين بمنطقة إمبابة تمهيدا لرفع آثار الحريق وإعداد تقرير عن أسباب اندلاع الحريق عقب انتهاء أعمال التبريد.
في ذات السياق يقوم فريق من رجال البحث الجنائي ومفتشي الأمن العام بسماع أقوال شهود العيان والقوة الأمنية المكلفة بالحراسة للوقوف على أسباب الحريق.
ويرجح الفحص المبدئي أن ماسا كهربائيا وراء اندلاع الحريق الذي امتد إلى باقي أرجاء المبنى، وما زالت التحقيقات جارية للوقوف على الأسباب الكاملة الواقعة.
وكانت غرفة عمليات نجدة الجيزة، تلقت بلاغا من الأهالى باندلاع حريق داخل كنيسة فى منطقة إمبابة وعلى الفور دفعت الحماية المدنية بالجيزة بـ 10 سيارات إطفاء.
وتم فرض كردون أمني بمحيط الحريق لمحاصرة النيران ومنع امتداده وتمت عملية إخماد الحريق.