قدمت مصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التهنئة للرئيس جوليوس مادا بيو، على إعادة انتخابه رئيساً لدولة سيراليون.
وذلك في أعقاب عملية انتخابية عكست مدى الوعي الذي يتحلى به الشعب السيراليوني الشقيق، مؤكدة مساندتها في استمرار العمل على تحقيق تطلعات وآمال الشعب السيراليوني.
العلاقات التاريخية التي تربط مصر وسيراليون
وفي هذا الصدد، صرح المستشار أحمد فهمي المتحدث، باسم رئاسة الجمهورية، بأنه وفي ضوء عمق العلاقات التاريخية التي تربط الدولة وسيراليون، مؤكدا علر تطلع الدولة في هذا الصدد للتنسيق خلال الفترة المقبلة بشأن كل القضايا ذات الاهتمام المشترك للبلدين، لدفع مسار العلاقات الثنائية قدماً في مختلف المجالات.
وتابع: “نتقدم للرئيس جوليوس مادا بيو، بخالص التمنيات بالنجاح والتوفيق، وللشعب السيراليوني الشقيق بالمزيد من التقدم والازدهار”.
وفي إطار مساعى الدولة لبحث سبل التعاون بين مختلف الدول، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا اليوم من رئيسة وزراء إيطاليا، السيدة جورجيا ميلوني.
لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإيطاليا
و تضمن الاتصال تبادل الثناء على العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين الصديقين، والتعاون القائم على التصدي للعديد من التحديات في منطقة المتوسط.
اتصال هاتفي بين الرئيس السيسي ورئيسة وزراء إيطاليا
وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، المستشار أحمد فهمي، أنه تم التركيز خلال الاتصال على أهمية متابعة وتطوير مختلف أطر التعاون المشترك بين البلدين.
وأضاف المتحدث أنه دفعها إلى آفاق أرحب، بالإضافة إلى التنسيق والتشاور المكثف حول تطورات مختلف القضايا الإقليمية.
يأتي هذا الاتصال في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإيطاليا، وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وبحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات البرلمانية بين البرلمان المصري وبرلمان الاتحاد الأوروبي، وتم خلال اللقاء تبادل الآراء حول الملفات ذات الاهتمام المشترك بين جمهورية مصر العربية ودول الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسها الشراكة الاقتصادية وأمن البحر المتوسط ومكافحة الهجرة غير الشرعية ومحاربة الإرهاب والأمن الإقليمي، ودور مصر في الحفاظ على استقرار منطقة الشرق الأوسط.
المباحثات بين الطرفين
وتطرقت المباحثات أيضًا إلى التغيرات الجيوسياسية الدولية الراهنة وانعكاساتها السلبية على الاقتصاد المصري، وكذلك إلى الجهود المشتركة بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي لدعم الشعب الليبي لإعادة استقرار دولتهم، ودور مصر في تهدئة الأوضاع في دولة السودان الشقيقة ودعم جهودها الرامية لوقف المواجهات المسلحة والتوصل لحل سياسي سلمي يحافظ على أمن الشعب السوداني الشقيق ويعيد الاستقرار لدولته.