استعرض الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا حديثًا بشأن نتائج “مؤشر الابتكار العالمي 2024” الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، والذي أوضح تقدم مصر البارز في الابتكار على مستوى القارة الإفريقية.
وبحسب التقرير، حلت مصر في المركز الأول على مستوى إفريقيا من حيث عدد التجمعات العلمية والتكنولوجية، حيث تضم 11 تجمعًا تشكل 22% من مجموع التجمعات في القارة.
وحصلت مصر على المرتبة 86 عالميًا من بين 133 دولة، فيما احتلت القاهرة الكبرى المرتبة الأولى محليًا وعلى مستوى القارة الإفريقية، وتلتها الإسكندرية والمنصورة، مع تواجد تجمعات علمية أخرى مثل الزقازيق وبنها وشبين الكوم في التصنيف الإفريقي، ما يعكس تقدمًا في مراكز المدن المصرية ضمن المؤشر.
وحققت القاهرة الكبرى إنجازًا مميزًا بدخولها لأول مرة قائمة أفضل 100 تجمع علمي وتكنولوجي عالمي، لتصبح الممثل الوحيد لإفريقيا والعالم العربي في هذا التصنيف.
ويأتي هذا التقدم بعد سلسلة من النجاحات المتتالية لمصر، إذ ارتقت عشر مراتب منذ عام 2020.
وأكد الدكتور عاشور على الدعم الحكومي المقدم للباحثين والمؤسسات التعليمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تركز على بناء بيئة بحثية محفزة، وتعمل على تعزيز الأبحاث ذات المردود الاقتصادي التي تسهم في تنمية المجتمع ودعم الاقتصاد الوطني.
وأضاف أن استراتيجية التعليم العالي تدعم الابتكار وريادة الأعمال، وتسعى لجعل المؤسسات التعليمية مراكز ابتكارية تخدم الصناعة وتحقق قيمة مضافة على المستوى الوطني.
ومن جانبه، أشار الدكتور حسام عثمان، نائب الوزير لشؤون الابتكار، إلى جهود الوزارة في استثمار نتائج الأبحاث العلمية وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة مضافة تساهم في دفع الاقتصاد، مؤكدًا على سياسة الوزارة في متابعة المؤسسات البحثية لتحقيق تقدم ملموس في الابتكار.
وأوضح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي للوزارة، أن نمو النشر العلمي الدولي في الجامعات المصرية يعكس جهودًا بارزة خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى التدريب على النشر الدولي والدعم الفني الذي تقدمه الوزارة للباحثين.
