أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف معسكراً لتدريب الجيش في العاصمة الصومالية مقديشو، مما أسفر عن مقتل واصابة عدد من الضحايا من أفراد الجيش الصومالي.
مصر تدين الهجوم الإرهابي
وأعربت الدولة، حكومةً وشعباً، عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لحكومة وشعب جمهورية الصومال الشقيقة في هذا المصاب الاليم ولأسر الضحايا، متمنيةً سرعة الشفاء لكافة المُصابين، ومؤكدةً على وقوفها بجانب الصومال الشقيق في مواجهة كافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب.
وأكدت على أن هذا الهجوم الإرهابي لن يثني الصومال عن عزمها على تحقيق الأمن والاستقرار، وأنها ستواصل دعمها للصومال في جهوده الرامية إلى بناء دولة قوية ومستقلة.
وجاء الهجوم الإرهابي الذي استهدف معسكر التدريب العسكري في مقديشو، في وقت تعاني فيه الصومال من أزمة أمنية جراء تصاعد أعمال العنف التي تشنها الجماعات المسلحة الإرهابية، مثل حركة الشباب الصومالية.
وتعتبر الدولة المصرية من الدول التي تدعم الصومال في جهوده الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار، حيث تشارك مصر في الوجود العسكري الدولي في الصومال، كما تقدم مصر الدعم المالي والعسكري للحكومة الصومالية.
وفي وقت سابق، ادانت حالات تمزيق المصحف، أصدرت وزارة الخارجية، بيانا، اليوم الجمعة 21 يوليو 2022، أدانت من خلاله سماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين بتكرار التعدي على القرآن الكريم وتمزيقه في العاصمة السويدية استوكهولم.
حرق المصحف
ووصفت الخارجية المصرية هذا التصرف بأنه تحدٍ سافر يتجاوز حدود حرية التعبير ويستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وينتهك مقدساتهم.
وأعربت مصر عن بالغ قلقها إزاء تكرار حوادث إزدراء الأديان وتفشي ظاهرة الإسلاموفوبيا وتعالي خطاب الكراهية في العديد من الدول، بما ينذر بتداعيات بالغة ومؤثرة على أمن واستقرار المجتمعات والتمتع بحقوق الإنسان.
وأكدت مصر على ضرورة أن تضطلع الدول بمسؤولياتها في التصدي لهذه الجرائم ومنع تكرارها ومحاسبة مرتكبيها، وأهمية احترام الدول لالتزاماتها الدولية لتعزيز التعايش السلمي والتناغم الاجتماعي ونشر ثقافة التسامح وتقبل الآخر.
