يواصل معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية لعب دور هام في دعم صمود أهالي قطاع غزة، وذلك من خلال عبور شاحنات المساعدات واستقبال الجرحى والمصابين.
معبر رفح
وشهد المعبر اليوم عبور 120 شاحنة مساعدات من الجانب المصري إلى الجانب الفلسطيني، بالإضافة إلى دخول 41 مصابًا وجريحًا لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.
كما تم عبور مسافرين من حملة الجوازات الأجنبية المقيمين بغزة في طريقهم لبلدانهم.
وخلال الساعات الماضية، تم إدخال 133 شاحنة محملة بالأغذية والأدوية والمستلزمات الطبية، و4 شاحنات وقود وغاز الطهي الخاص بالمنازل.
ويستقبل فريق الأطباء المصريين المرابطين على معبر رفح يوميًا جرحى ومصابين من قطاع غزة لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، ويقومون بإجراء الكشف الطبي وتحديد وجهة المستشفى التي تنقل إليها بواسطة سيارات إسعاف.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، والمعبر أبوابه مفتوحة لم تغلق، حيث تسابقت الجهود الإنسانية ودفعت بشاحنات تنقل مساعدات من مصر وأخرى قادمة من دول عربية وأجنبية عبر مطار وميناء العريش.
ويتسلم الهلال الأحمر المصري هذه المساعدات وينقلها لقطاع غزة، لكن ما يسمح بدخوله عدد قليل ولا يزال يتكدس الكثير بسبب عرقلة إسرائيل دخول الشاحنات.
ويُشار إلى أن وفودًا إغاثية وأممية ومسؤولين حكوميين من كل العالم يزورون مدينة العريش بشكل دوري للاطلاع على الوضع على الطبيعة وحركة استقبال المساعدات، وما ينقل منها وما يتم عرقلته.
يُعدّ مـعبر رفح شريان الحياة لقطاع غزة، وله دور هام في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع.
وتُبذل جهود مصرية كبيرة لضمان استمرار عمل المعبر وتسهيل عبور المساعدات والمرضى.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية