معنى مقولة “اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع”.. دار الإفتاء تكشف
كشفت دار الإفتاء المصرية معاني مقولة “اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع”، التي تعد من الأمثال المتداولة في الثقافة المصرية.
وأشارت الدار إلى أن هذه المقولة، التي تُظهر أهمية ترتيب الأولويات في حياة المسلم، تعكس قيمًا حضارية ترتكز على حكم شرعية مفادها أن الإنسان يجب أن يبدأ بتلبية احتياجاته الأساسية أولًا، ثم يساهم في أعمال الخير، مثل إعمار المساجد ومساعدة الفقراء.
وقالت دار الإفتاء إن المقولة تتعلق بمفهوم الصدقة، مشيرة إلى أن الصدقة يجب أن تكون بعد تأمين احتياجات الإنسان الأساسية وأسرته، وعليه أن يوازن في إنفاقه، فلا يضر نفسه أو أسرته من أجل التصدق.
و أكدت أن البذل في سبيل الله مطلوب ولكن بشرط أن لا يضر الشخص نفسه مادياً، وفي نفس الوقت لا يجب عليه البخل إذا كان قادرًا على التصدق.
هذا التوضيح جاء في رد على سؤال يتساءل عن حكم مقولة “اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع” وهل تتوافق مع تعاليم الشريعة الإسلامية.