ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن كبار مسؤولي الاستخبارات أبلغوا الرئيس جو بايدن، في أكتوبر الماضي، بخطط روسيا السرية لشن الحرب على أوكرانيا.
وقالت نقلا عن مصادر مختلفة، إن كبار قادة المخابرات والجيش والدبلوماسيين بما في ذلك وزير الخارجية أنتوني بلينكين ووزير الدفاع لويد أوستن، زودوا بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس بمعلومات استخباراتية سرية للغاية، من خلال صور الأقمار الصناعية والاتصالات التي تم اعتراضها والمصادر البشرية.
وخلال أحد الاجتماعات في المكتب البيضاوي، التي عقدت في أكتوبر، وحضرها كبار المسؤولين، قدم كبار قادة الاستخبارات والجيش والخارجية تحليلات استخباراتية “سرية للغاية” أمام بايدن.
وتضمنت المعلومات تحديد مواقع القوات الروسية والأسلحة واستراتيجية الكرملين للهجوم على كييف، وذلك قبل أشهر من اندلاع الحرب في فبراير الماضي، حسب الصحيفة.
كما حذَّر المسؤولون من الزيادات الروسية غير العادية، في تمويل عمليات الطوارئ العسكرية وبناء قوات الاحتياط، والتي كانت تافهة، مقارنة بما حشدته موسكو لضم شبه جزيرة القرم عام 2014.
وحسب “واشنطن بوست”، حذر الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأمريكية من هجوم روسي على أوكرانيا “من اتجاهات متعددة في وقت واحد”.
وأشار التقرير إلى أن جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي، كان يشعر بالقلق من تزايد التواجد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا، فكلف كبار القادة بجمع نظرة شاملة حول نوايا موسكو.