مفاجأة.. وزير الصحة يكشف السبب الحقيقي وراء حريق كنيسة المنيرة
تقدم الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، بالعزاء إلى المصريين وأسر ضحايا حادث حريق كنيسة المنيرة «كنيسة أبو سيفين» في إمبابة، والذي أسفر حتى الآن عن وفاة 41 شخصًا، وإصابة 14 آخرين، معربًا عن أمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأحد، أن الحادث أدى إلى وفاة 41 من المصلين المتعبدين داخل الكنيسة اليوم، قائلًا إن أول بلاغ وصل للإسعاف في التاسعة إلا ثلاث دقائق.
وأشار إلى أن أول سيارة إسعاف كانت موجودة بمكان الحادث في تمام التاسعة، متابعًا: «تم إخطار غرفة الطوارئ التاسعة وسبع دقائق، وهناك 37 سيارة إسعاف شاركت في الإنقاذ، ونقل المصابين إلى مستشفيات العجوزة وإمبابة العام.
وأكد أن «الإصابة المباشرة بسبب النيران كانت طفيفة»، مضيفًا: «حالتان فقط تعانيان من حروق، والسبب المحتمل الأكبر للوفاة جراء الاختناق بسبب كثافة الدخان، تم التعرف على جميع الوفيات وتسليمهم إلى ذويهم لإقامة صلاة الجنازة».
ولفت إلى أن العدد الإجمالي للمصابين 14 خرج منهم اثنان، وتبقى 12 إصابة قي المستشفيات، قائلًا إن هناك حالة واحدة غير مستقرة والباقي مستقر.
وأعلن عن مغادرة بعض المصابين خلال الساعات المقبلة أو في الصباح الباكر، مستطردًا: «غرف العناية المركزة كانت مستعدة وجاهزة، وبمجرد نقل المصابين تم توفير أماكن احتياطية، دخلت 4 حالات العناية، وانخفضت الآن إلى اثنين؛ واحدة غير مستقرة والأخرى تحت الملاحظة».
وأوضح أن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، وجه فرق الدعم النفسي للتعامل مع أسر الضحايا وأهالي المصابين، في إطار متابعته للوضع الصحي والنفسي للمصابين، وأهالي الحالات التي انتقلت إلى رحمة الله.
واشتعل حريق داخل كنيسة أبو سيفين بمنطقة المنيرة في إمبابة، ما أسفر عن وفاة وإصابة عدد من الأشخاص صباح اليوم الأحد، وتمكن رجال الحماية المدنية من السيطرة على الحريق وإخماده، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقى الرعاية الصحية.
وأكدت وزارة الصحة والسكان، أن سيارات الإسعاف التي تم الدفع بها لموقع الحريق بلغت 37 سيارة، ونقلت 55 حالة إلى مستشفيي (إمبابة العام، والعجوزة) ورفعت حالة الاستعداد بمستشفيات محافظتي الجيزة والقاهرة، ووفرت جميع فصائل الدم وأدوية الطوارئ في جميع المستشفيات التي استقبلت المصابين