من سيكون سيدًا للإليزيه| الفرنسيون يحسمون مصير رئيسهم اليوم في الجولة الأخيرة لانتخابات الرئاسة الفرنسية.. ماكرون الأقرب للفوز.. ولوبان: استطلاعات الرأي لا تقرر
يستعد الفرنسيون لحسم مصير نتيجة الانتخابات الفرنسية اليوم الأحد، ويتوافد الفرنسيين إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم في الجولة الثانية والأخيرة من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
اقرأ أيضًا:
ويتنافس الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون أمام مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، وتشير استطلاعات الرأي والخبراء إلى ترجيح كفة إيمانويل ماكرون، وعزوا ذلك لعدة عوامل منها إقصاء فئة كبيرة يمكنها حسم نتيجة الانتخابات وهم المسلمين، حيث أعلنت لوبان صراحة أنها سيمنع الحجاب في الأماكن العامة بفرنسا حال فوزها.
ماكرون الأقرب للفوز بالانتخابات الفرنسية
قالت صحيفة “الأوبزرفر” البريطانية إن ماكرون هو المرشح الأوفر حظًا للفوز في الانتخابات الفرنسية، لكن سيشكل فترة رئاسته الثانية ومدتها 5 أعوام مدى نجاحه في الحصول على أصوات المترددين وفوزه فوز مقنع، لافتة إلى أنه أنه يحتاج كل من ماكرون ولوبان إلى إقناع ما يقرب من 50% من الناخبين الذين لم يختاروا أيًا منهما في الجولة الأولى من الاقتراع قبل أسبوعين.
الجولة الثانية والأخيرة من الانتخابات الفرنسية
تغلق مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة 7 مساءً هذا المساء في معظم أنحاء فرنسا و8 مساءً في البلدات والمدن الرئيسية، وسيتم الإعلان عن تقدير للنتيجة بناءً على العد من عدد من مراكز الاقتراع المحددة التي تم اختيارها كممثل لفرنسا في الساعة 8 مساءً، في حين أنه مجرد تقدير، فإنه عادة ما يكون مؤشرًا موثوقًا به لمن ربح ما لم تكن النتيجة قريبة جدا وفي حدود هامش الخطأ، وبسبب فارق التوقيت، بدأت أقاليم ما وراء البحار التابعة لفرنسا التصويت يوم السبت.
البرامج الانتخابية للمرشحين
تضمن برنامج ماكرون حدًا أقصى لأسعار الوقود، وفهرسة معاشات التقاعد، وزيادة تدريجية في سن التقاعد إلى 65 عامًا، كما قام بحملة من أجل أوروبا أقوى، بينما وعدت لوبان بتخفيض سن التقاعد من 62 إلى 60 لمن بدأ العمل قبل سن 20، وخفض ضريبة القيمة المضافة على الوقود من 20% إلى 5.5%، وقانون جديد للسماح للمواطنين الفرنسيين بالأولوية في السكن والوظائف والمزايا، وكذلك ترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
نتيجة الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية
بعد انتهاء الجولة الأولي من الانتخابات الفرنسية 2022، والتي جرت في 24 أبريل الجاري، حاز ماكرون على دعم واسع من الطبقة السياسية، فقد دعا مرشحو حزب “الجمهوريون” اليميني فاليري بيكريس، وحزب الخضر يانيك جادو، والحزب الشيوعي فابيان روسيل، والحزب الاشتراكي آن هيدالجو، أنصارهم للتصويت لصالح ماكرون في جولة الإعادة.
وفي حال فوزه بالولاية الثانية، سيكون إيمانويل ماكرون أول رئيس فرنسي يحقق تلك المعادلة منذ عهد الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك، الذي خرجت ابنته في تصريحات داعمة للرئيس الحالي، مؤكدة أن تجديد الثقة في ماكرون هو “محاربة للتطرف”.
وحل المرشح جان لوك ميلنشنون، ثالثا مع حوالي 21% من الأصوات، فقد شدد على ضرورة حجب الأصوات بشكل قاطع عن لوبان، لكنه لم يدع للتصويت لصالح ماكرون. وعلى غرار ميلنشون، أعلن فيليب بوتو المرشح المعادي للرأسمالية أنه لا يجب التصويت بتاتا لليمين المتطرف.
ولم تنل مرشحة “التجمع الوطني” مارين لوبان سوى على دعم المرشح اليميني المتطرف إيريك زمور الذي حاز على نحو سبعة في المئة من الأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، إلى جانب المرشح المحسوب على اليمين المتطرف نيكولا ديبون إينيان.
موضوعات ذات صلة:
فرنسا.. ماكرون يتصدر الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في فرنسا
رئيس الوزراء يشهد توقيع إتفاقية تمويل مع الجانب الفرنسي لتصنيع وتوريد 55 قطار للخط الأول للمترو