أخبار وتقارير

منسقة جائزة خليفة التربوية بمصر تعلن استقبال طلبات المترشحين للجائزة لدورتها الـ16

عقدت منسقة جائزة خليفة التربوية بمصر، الدكتورة رحاب محمود مدير معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة ورئيس قسم اللغة الصينية بكلية الآداب، ورشة عمل تعريفية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حول “كيفية الترشح لأعمال الدورة السادسة عشرة للجائزة”، وكذلك التعريف بالجدول الزمني الذي يتضمن عددًا من الفعاليات وورش العمل التطبيقية والندوات، بحضور الدكتورة رندة شاهين رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومستشارين المواد علي مستوي الجمهورية، وذلك في إطار البرامج التعريفية لمجالات جائزة خليفة التربوية التي تطلقها دولة الإمارات العربية المتحدة في دورتها السادسة عشرة 2022/2023 على المستوى العربي والدولي.

وتستهدف ورشة العمل، التعريف بالجائزة وأهميتها على مستوى الوطن العربي ومجالاتها وفئاتها وطرق التقدم لها وشروطها وبرنامجها الزمني.

وقالت الدكتورة رحاب محمود مدير معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة، أن جائزة خليفة التربوية تهدف إلى تشجيع الإبداع في نشر التعليم المتميز والإعلاء من قيمة المعلم، وتشجيعه على العطاء البحثي، مشيرة إلى أن مجالات الجائزة متعددة، سواء على مستوى الأفراد أو على مستوى المؤسسات، وتشتمل على فئات أدب الطفل، والبحوث التربوية، والتعليم العام، والتميز في تعليم اللغة العربية، والمؤلفات الإبداعية التربوية، والمنهجبات وطرق التدريس، والشخصية التربوية الاعتبارية التي قدمت إسهامات تربوية لدعم تميز التعليم، والتأليف التربوي، والبرامج التعليمية المبتكرة.

وأضافت مدير معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة، أن أمانة الحائزة طورت منظومة متكاملة من التطبيقات الإلكترونية الذكية التي تعزز التفاعل بين الجائزة وبين مختلف عناصر الميدان التعليمي، والتي من خلالها أصبح بإمكان المرشحين المحتملين التواصل مع الجائزة على مدار الساعة، موضحة أن أمانة الجائزة بدأت في استقبال طلبات المرشحين لجائزة خليفة التربوية للمجالات المطروحة على مستوى الوطن العربي لدورتها الحالية لتستمر حتى 31 يناير 2023، وسيتم استقبال الطلبات على الموقع الإلكتروني : www.khaward.ae .

الجدير بالذكر أن جائزة خليفة التربوية أطلقت فعاليات دورتها السادسة عشر للعام 2023، وتضم 10 مجالات موزعين على 17 فئة تغطي مختلف أوجه العملية التعليمية بشقيها الجامعي وما قبل الجامعي على المستويات العربية والدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى