فن
أخر الأخبار

ميسرة لـ”الحكاية”: التجميل شوهني.. والمخرجون حصروني في أدوار الإغراء

فرصتي في الزواج قلّت.. وأنصح بنات عائلتي بالزواج مبكرًا

فنانة مميزة لا يمكن إنكار بصمتها في الأعمال الفنية التى شاركت فيها، فرغم تشابه الأدوار التى جسدتها ميسرة على مدار مشوارها الفني، والتى كانت أغلبها تتجه للإغراء كانت قادرة أيضا على صنع اختلاف في ملامح الشخصيات التي تقدمها، سواء في السينما أو التلفزيون.

اتهمها البعض بتكرار أدوارها لترد في تصريحاتها لـ”الحكاية”: “الحقيقة هذه ليست مشكلتي، بل أزمة صناع السينما، فأنا لا أختار أدوارى بل أختار من بين المعروض عليا، وكل الأدوار التي تعرض إما لفتاة ليل أو راقصة في ملهى ليلي، أحاول قدر الإمكان أن أجدد في طريقة تقديمي لهذه الأدوار، وأعتقد أننى نجحت فى هذا إلى حد كبير بشهادة النقاد والجمهور، وكان من الممكن أن ألجأ إلى الطريقة التقليدية في تقديم كل الأدوار لكنني أعشق هذه المهنة ولا أحب أن أتعامل معها بمنطق السبوبة، لذا أحرص دائما على تقديم الجديد فى كل دور أؤديه”.

وعن سبب اختيارها لأدوار الاغراء تحديدا، قالت: “ربما لأن أول دور قدمته فى حياتى كان من هذه النوعية وهو الدور الذي اختارتني له المخرجة ساندرا نشأت في فيلم حرامية في كي جي تو، مع الفنان كريم عبد العزيز،وما زلت أذكر الدور جيدا كان لفتاة لعوب اسمها سامية ومن يومها بدأت أتلقى نفس الأدوار لكننى أحرص على انتقاء المختلف من بينها فالفتاة اللعوب سامية تختلف كثيرا عن فتاة الليل فى فيلم عمارة يعقوبيان على سبيل المثال فهى فتاة رغم انحرافها لديها مبادىء سياسية لا تحيد عنها”.

ولفتت ميسرة إلى أن “الفن هو أقصر طريق للتأثير في عقول الناس”، لذلك “فكرت في دخول عالم الفن لتحقيق هدف نبيل ورسالة سامية، بإحداث تغيير في المجتمع من خلال هذه القوة الناعمة”، على حد وصفها.

إلا أن أهلها رفضوا دخولها عالم الفن، وحكت عن ذلك: “أمي رفضت بسبب خوفها الشديد عليا من الوسط الفني لما تنشره الصحافة عما يدور في كواليس الوسط الفني، فقد أخذت والدتي انطباعا سيئا عن الممثلين ورفضت دخولي الوسط الفني، رغم أنني تلقيت العديد من العروض السينمائية فور تخرجي، وبعد رفضها اضطررت أن أسافر إلى العاصمة الإنجليزية لندن وحاولت كسب أموال تساعدني على المعيشة بشكل جيد، بدلا من طلب المصروف من أهلي”.

وتابعت: “ثم عملت كمطربة وشاركت في العديد من الحفلات الغنائية التي يحييها نجوم عرب، منهم صباح وعبد الله الرويشد، شاركت بالغناء في حفلاتهم حتى قابلني الإعلامي الشهير وجدي الحكيم ونصحني بالعودة إلى مصر، لو كنت أرغب في تحقيق حلمي القديم وبالفعل عدت إلى بلدي وبدأت مشواري الفني”.

الجزء الأخطر في حياة ميسرة كان خضوعها لعمليات تجميل، حيث حكت عن تلك التجربة: “لقد مررت بعمليتين الأولى عندما قررت إجراء عملية حقن دهون، بعدما فقدت الكثير من وزني وفكرت في حقن خدودي، وبالفعل أجريت العملية لدى طبيب مشهور، ولكنني أُصبت بتلوث في الخد الأيسر بعد إجراء العملية نتيجة إصابتي بميكروب داخل غرفة العمليات، ما أثر في شكلي ونفسيتي وصحتي أيضاً وبدأت رحلة العلاج من الميكروب الذي أصابني”.

وأضافت: “المرة الثانية عندما فكرت في إجراء عملية لتجميل الأنف، ونجحت العملية لكن الطبيب اختار لي أنفاً معقوفاً يشبه الرومانيين، ما تسبب لي في أذى نفسي، فقد كنت أريد أن يبدو أنفي طبيعياً، فاضُطررت لإجراء عملية أخرى لإصلاح ما أفسده الطبيب، فأصبت بكسر في عظمة الأنف وتهتك في الغضاريف، وظللت أعمل في عدد كبير من الأفلام بهدف جمع مصاريف العلاج في الخارج، وبالفعل سافرت إلى باريس لإصلاح العملية الثانية”.

وعن الزواج وحلم الأمومة، قالت: “أنا في منتصف الأربعينيات من العمر، وفرصتي في العثور على شريك حياتي والإنجاب قلّت كثيراً، لذلك توقفت عن التفكير في الزواج منذ عدة سنوات، بالإضافة إلى أن المرأة عندما تصل إلى هذه المرحلة العمرية يزداد اعتمادها على نفسها بشكل كبير، ما يصعب عليها فكرة التخلي عن شخصيتها المستقلة من أجل رجل، لذا أنا أنصح بنات شقيقتي بالزواج المبكر”.

ميسرة رفضت كذلك فكرة تنبي الأطفال، رغم تفكيرها فيها، بسبب انشغالها الدائم بتصوير أعمالها الفنية، مختتمة: “لذا أعدت التفكير مجدداً في إمكانية كفالة طفل يتيم في مكانه، على أن أعتني به ولكن دون أن ينتقل للحياة معي خوفاً من أن أظلمه بسبب عدم تنظيم مواعيد عملي”.

 

ميسرة قبل وبعد عمليات التجميل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى