نائب رئيس الوزراء الأسبق: الاستثمار الخاص به أموال وطاقات وأفكار وعلى الدولة وضعه بأولوياتها
قال زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، إن مسألة الاستثمار الخاص به أموال وطاقات وأفكار، ويجب على الدولة أن تضع هذه المسألة في أولوياتها في الفترة المقبلة، لتوفير موارد، لاسيما في ظل الأزمة العالمية.
وأضاف “بهاء الدين”، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج “الحكاية”، أن وثيقة سياسة ملكية الدولة ستدخل موارد قصيرة الأجل للدولة، ولا تعني هذه الوثيقة خصخصة، ولكن قد يكون هناك بيع لبعض الأصول، “الوثيقة عبارة عن وسيلة لضبط العلاقة الصحية بين القطاع الخاص والعام، والوثيقة تطالب بوضع معايير تستهدف التنمية الاقتصادية، وأنا ليس ضد بيع أصول الدولة”.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق: “أينما وُجدت التحديات وُجدت الفرص، والاستثمار هو الحل لمواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية ونسعى لتخفيف تداعيات الأزمة العالمية”.
وبشأن البيروقراطية في التعامل مع المستثمرين، قال زياد بهاء الدين: “عن تجربة واقعية الموظف المصري قابل للتطوير وقادر على تسريع وتيرة عمله، ولكن التوجه هو من يحتاج لانضباط”.
وتابع: “الاستثمار سيؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة، وبالتالي زيادة المتحصلات من الضرائب بجانب زيادة العملة الصعبة من التصدير تداعيات الأزمة الاقتصادية الحالية تستلزم التوسع في جذب الاستثمار خاصة من القطاع الخاص”.
وأكمل: “ممكن استثمر في بلد تفرض ضريبة 30 أو 40%، ولكن لا يمكن أستثمر في بلد تفرض ضريبة 22% ومعرفش بكرة هتزيد كام، ممكن استثمر في بلد بيطلع فيها ترخيص المشروع في شهر أو 4 شهور، ولكن لا يمكن أستثمر في بلد معرفش فيها الترخيص بيطلع في كام شهر وكل ما أسأل يقولوا ربنا يسهل”.
