تقدمت النائبة حنان حسني يشار، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، باقتراح برغبة بشأن زيادة أعداد المقبولين بكليات الطب هذا العام، لحل أزمة العجز في الأطباء.
وقالت النائبة في اقتراحها، إن هناك تحديات عدة تواجه قطاع الصحة في مصر، يأتي على رأسها عدم تناسب أعداد الأطباء مع الاحتياجات الفعلية، وهو ما يتطلب سبل معالجتها، والتي ظهرت آثارها بوضوح خلال جائحة كورونا، مشيرة إلى أن العاملين في مستشفيات وزارة الصحة، وفى المستشفيات الجامعية الحكومية والخاصة، والتابعة لجامعة الأزهر، حوالي 82 ألف طبيب من الـ212.8 ألف طبيب، أى 38% فقط من القوة الأساسية للأطباء فى مصر.
وأكدت “يشار”، على أن المشكلة الأكبر أن أعداد الأطباء العاملين في الوزارة تتناقص كل عام، وأن حاجة الوزارة للأطباء فى ازدياد بعد تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، أي أن المشكلة قابلة للتفاقم خلال سنوات في ظل استمرار أزمة هجرة الأطباء، مشيرة إلى أن الحل المبدئي هو زيادة عدد المقبولين حتى يزيد عدد الخريجين ليصل إلى 12 ألف خريج، شرط ألا يتعارض ذلك مع المستوى الجيد من التعليم والتدريب والتأهيل.
وأضافت: أنه طبقا لهذه الإحصائية فإن المعدل الحقيقي في مصر هو طبيب لكل 1162مواطنا، و8-6 أطباء لكل عشرة آلاف مواطن، بدلا من 23 طبيبا لكل عشرة آلاف، كما هو المعدل عالميًا، موضحة أن عدد كليات الطب في مصر هو 30 كلية، منها 20 حكومية و6 كليات تابعة لجامعة الأزهر وثلاث كليات تابعة للجامعات الخاصة، إضافة إلى كلية الطب التابعة للقوات المسلحة، وهذه الكليات الـ30 تنتشر في 18محافظة مصرية، يتخرج منها سنويًا 10 آلاف خريج.
