نصائح للوقاية من مرض الجذام
نصائح للوقاية من الجذام.. الجذام، المعروف أيضًا بمرض هانسن، هو مرض مزمن تسببه بكتيريا تُعرف باسم Mycobacterium leprae.
ورغم كونه من الأمراض القديمة التي عُرفت منذ العصور القديمة، إلا أن العلاج الفعال جعله مرضًا نادرًا في الوقت الحاضر، إلا أن المعرفة بأعراضه وطرق الوقاية منه لا تزال ضرورية للحد من انتشاره.
أعراض الجذام
زتظهر أعراض الجذام ببطء وقد تستغرق عدة سنوات حتى تصبح واضحة.
وتتنوع الأعراض وفقًا لنوع الجذام وشدته، ويمكن أن تشمل:
1. البقع الجلدية: ظهور بقع فاتحة أو داكنة على الجلد، تكون أقل حساسية للحرارة أو اللمس.
2. خدر: فقدان الإحساس في اليدين أو القدمين، مما قد يؤدي إلى إصابات غير ملحوظة.
3. تضخم الأعصاب: تضخم الأعصاب المحيطية، خاصة في المرفقين والركبتين، مما يؤدي إلى آلام وخدر.
4. مشاكل العضلات: ضعف في العضلات، خصوصًا في اليدين والقدمين، مما يؤدي إلى تشوهات.
5. قرح جلدية: ظهور قرح غير مؤلمة على الجلد، قد تتطور مع الوقت.
6. إصابات العيون: مشاكل في العينين يمكن أن تؤدي إلى العمى إذا لم تُعالج.
طرق الوقاية من الجذام
رغم أن الجذام ليس مرضًا شديد العدوى، فإن الوقاية منه تتطلب اتخاذ بعض التدابير الاحترازية، خاصة في المناطق التي لا يزال المرض موجودًا بها:
1. الفحص المبكر: الكشف المبكر عن المرض من خلال الفحص الطبي المنتظم، خاصة للأشخاص الذين يعيشون في مناطق موبوءة أو لديهم اتصال وثيق مع المصابين.
2. العلاج الفوري: استخدام العلاج المتعدد (MDT) الذي توفره منظمة الصحة العالمية مجانًا، والذي يُعتبر فعالًا للغاية في علاج الجذام ومنع انتشاره.
3. توعية المجتمع: نشر الوعي حول الجذام وأعراضه وطرق الوقاية منه، لتقليل الوصمة الاجتماعية المرتبطة به وتشجيع المصابين على طلب العلاج.
4. النظافة الشخصية: الحفاظ على النظافة الشخصية وتجنب الاتصال المباشر مع سوائل الجسم للمصابين بالجذام.
5. العزل الطبي: في حالات الجذام النشطة، يجب عزل المصابين حتى يتمكنوا من بدء العلاج والتعافي، لتجنب انتقال العدوى.
الجذام، رغم ندرته في العصر الحديث، لا يزال يمثل تحديًا صحيًا في بعض المناطق.
ومن خلال الفحص المبكر والعلاج الفوري والتوعية المستمرة، يمكننا الحد من انتشاره والقضاء على الوصمة الاجتماعية المرتبطة به، مما يتيح للمصابين العيش حياة صحية ومنتجة.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية