كتبت : أسماء عزازي
أثار الدكتور علي جمعة مقدم برنامج “نور الدين”، جدلاً واسعًا علي منصات التواصل الإجتماعي بسبب بعض الفتاوى التي أطلقها خلال البرنامج في إحدى الأجوبة والحلقات الخاصة به.
وكشف الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، أن الأجيال الجديدة شعرت بضرورة التخلص من السلطة وشعروا أن تدخلات الأهل إساءة معاملة، لافتا أن هذه الأجيال تكون في عقلها مفاهيم محددة يصعب تغييرها.
وأضاف علي جمعة، من خلال حواره ببرنامج “مساء دي ام سي، مع الإعلامي أسامة كمال، على قناة دي إم سي، أن الفكرة راودته عندما بدأ قراءة بعض الأبحاث الاجتماعية عن تأثير مواقع التواصل والإنترنت على عقلية الجيل الجديد وكيفية التفكير والاسترجاع والحفظ.
وتابع: “وجدت أن الطفل يضع قناعًا يمنعني من معرفة هل هو غضبان أم راضٍ، في حجاب بيني وبينه”.
علي جمعة يكشف سبب تقديمه برنامج نور الدين
وأكمل علي جمعة :”الأفكار الغربية تطالب الأطفال الآن بالخروج عن السلطة، وأن يعيش الإنسان حرًا، واتهمت الآباء بالإساءة لأبنائهم”.
وأكمل أن أغلب الأسئلة كانت متعلقة بالدين، مضيفًا: “سألوني فين ربنا؟ وهل المسلمين بس اللي هيدخلوا الجنة؟ وسبب حجاب البنت؟ وفين العدالة إنك تعذب الطفل بالمرض في الحياة الدنيا؟ ومين اللي خلق ربنا؟”.
وأختتم حديثه: “الفكرة تولدت من الدراسات الاجتماعية حول أثر السوشيال ميديا على الجيل الجديد وتدهور العقلية عبر السنوات، وعلينا واجب الاصطدام والاشتباك مع تلك الحالة والله الموفق.. ربنا هيحاسبني على سكوتي”.
