قال الدكتور هاني الناظر أستاذ الأمراض الجلدية والمدير السابق للمركز القومي للبحوث ، إن مصر بها أماكن سياحية لا مثيل لها في العالم ، لافتاً إلى أن مدينة سفاجا من المدن التي يقصدها السياح من مختلف أنحاء العالم. زيارة دول العالم سواء للعلاج أو للسياحة الشاطئية لما تتمتع به من مزايا بيئية جعلتها وجهة سياحية.
وأشار الناظر إلى أن هناك الكثير من مرضى الصدفية يلجأون إلى الأساليب العلاجية التي يصفها الأطباء سواء كانت كريمات موضعية أو علاجات دوائية منها كيميائية وبيولوجية ، دون التفكير في المرض البيئي الاستشفاء.
وأوضح الناظر أن العلاج بنظام الشفاء البيئي من أفضل طرق العلاج لمرضى الصدفية ، حتى يتمكنوا من زيارة منطقة سفاجا بالبحر الأحمر. يعتبر أعضائه من أفضل العلاجات وأكثرها أمانًا.
وأشار إلى أن العلاج بنظام الشفاء البيئي لا يعتمد على أي نوع من الأدوية ، بل يستحم المريض في مياه خليج سفاجا التي تتميز بارتفاع ملوحتها ، ومن ثم تعريض الأجزاء المصابة للتوجيه المباشر. الأشعة فوق البنفسجية. الشمس في غضون ساعتين بعد شروق الشمس وقبل غروبها ، على النحو الذي يحدده الطبيب.
وأضاف النذير أن موسم العلاج في مدينة سفاجا يبدأ في الأول من مايو من كل عام ويستمر حتى نهاية الصيف في أكتوبر ، لافتًا إلى أنه تم تخصيص مركز لعلاج المرضى العاجزين منذ عام 1994 بالقرب من شاطئ المدينة.
