هل يجوز توزيع الأضحية على الأقارب؟.. الإفتاء توضح
في إطار الرد على تساؤلات المواطنين المتعددة، أجابت دار الإفتاء على سؤال هل يجوز توزيع الأضحية على الأقارب؟.
هل يجوز توزيع الأضحية على الأقارب؟
حيث أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، أن الأضحية سُنَّة مؤكَّدة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عَمَلا أَحَبَّ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هِرَاقَةِ دَمٍ، وَإِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَظْلافِهَا وَأَشْعَارِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ عَلَى الأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا»، رواه الترمذي وابن ماجه.
ما يجوز للمضحي وأفضل تقسيم للأضحية
وأشارت دار الإفتاء، إلى أنّه يجوز للمضحِّي المتطوع الأكل من أضحيته أو الانتفاع بها سواء كان ذلك الانتفاع متعلق بلحمها أو أحشائها أو جلدها أو كلها أو أجزاء منها، وأوضحت أنّه يجوز أيضاً لصاحب الأضحية التصدق بها كلها أو بعضها، أو إهداؤها كلها أو بعضها، إلا أنه لا يجوز إعطاء الجِلد أجرةً للجزار وكذلك لا يجوز بيعه.
وأكدت “الإفتاء”، أنّه الأفضل في الأضحية أن تقسم إلى ثلاثة، وهي ثلث له ولأهل بيته، وثلث للأقارب، وثلث للفقراء.