تلقى د خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا من د. رشا كمال القائم بعمل رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، حول عقد لقاء افتراضي عن بُعد بين مسئولي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية ووزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتنسيق بين إدارة شئون الطلاب الوافدين والملحقية الثقافية الإماراتية، وذلك بإشراف د. أشرف العزازي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
خلال اللقاء استعرض الجانب المصري تجربته الرائدة في مبادرة “ادرس في مصر” وتسليط الضوء على أهمية الشراكات الدولية في دعم المبادرة وكذلك عرض أبرز التطورات التي تشهدها الجامعات الحكومية في مجال التحول الرقمي، وكذلك تم استعراض مبادرة “ادرس في مصر” والاستراتيجيات القائمة عليها وأدوات التسويق المختلفة لها ونتائج المبادرة التي أسفرت عن زيادة أعداد الطلاب الوافدين في مصر بفضل الخدمات المُستحدثة التي تتم بالتنسيق مع الوزارات والهيئات المصرية المختلفة، كما تم عرض العديد من الفيديوهات الترويجية لمنصة “ادرس في مصر” والتي ساعدت على تحقيق الانتشار الواسع لهذه المبادرة بالبلدان المختلفة والتي تعتبر إحدى الأدوات التسويقية الناجحة.
كما عرض الجانب الإماراتي إنجازات “مبادرة تعلم في الإمارات” بشكل تفصيلي وإظهار أهميتها وأهدافها مع إحصائيات ومُخرجات جسدت أهمية تلك المبادرة ومدى دعمها لتطوير المستوى العلمي للطلاب.
وتم الاتفاق خلال اللقاء على العديد من التوصيات منها: التأكيد على أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات المُثمرة لتبادل الخبرات على المُستوى العلمي والمعرفي والتربوي، وكذلك تبادل الزيارات التخصصية والتعرف على المنصات المعنية، واستقطاب الطلاب الدوليين من أجل رفع مستوى الوعي التكاملي وبذل أقصى درجات الإفادة من خلال المنظومات العلمية والتربوية كافة.
ومن جانبها، أكدت د. رشا كمال أن التعاون والتكامل في نقل الخبرات في مجال المبادرات الوطنية والتعامل مع ملف الطلاب الدوليين، سيساعد في تطوير جودة الأداء وتحسين التصنيفات العالمية للجامعات، ونقل صورة حقيقية عن تطور العملية التعليمية وخاصة عندما يحظى بدعم كافة المؤسسات الوطنية والسياسية بالدولة وقد تحقق ذلك في مبادرة “ادرس في مصر” التي أطلقها د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
ومن جانبه، أكد الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا المُلحق الثقافي لدى جمهورية مصر العربية ومدير إدارة التعاون التعليمي الدولي، على أهمية تعزيز التعاون بين المؤسستين على مستوى البرامج المشتركة بين الدولتين، ليكون لهما بالغ الأثر في الارتقاء بأجيال المستقبل بشكل تكاملي تزداد فيه معارفهم وخبراتهم على المستوى العلمي والعملي، مُثمنًا التعاون المشترك بين البلدين.