تابع الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، عمليات نقل المرضى الذين تم إخلاؤهم من مستشفى السادات المركزي بعد اندلاع حريق في مخزن المستلزمات الطبية صباح اليوم، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان.
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب الوزير اطمأن على الحالات التي جرى نقلها إلى مستشفى السادات التخصصي، حيث تفقد غرف الرعاية المركزة والرعاية المتوسطة، وأقسام الاستقبال والطوارئ، والقسم الداخلي، وتأكد من خضوع كافة الحالات المحجوزة بالبروتوكول العلاجي المناسب لكل حالة، مشددًا على تقديم الرعاية الصحية بأفضل وجه.
وأوضح أن نائب الوزير توجه أيضًا إلى مستشفى وادي النطرون للاطمئنان على الحالة الصحية لباقي المرضى الذين تم إخلاؤهم، وللتأكد من تقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم.
كما زار نائب الوزير مستشفى غرب النوبارية، واطمأن على حالة الطفل الوحيد الذي تم نقله للحضانة، وحرص على الاستماع إلى والدة الطفل، ووجه بتوفير كافة احتياجاتها واحتياجات طفلها.
وفيما يتعلق بمستشفى السادات المركزي، تفقد نائب الوزير موقع الحريق وأقسام المستشفى، حيث تأكد من بدء تشغيله وعودته للخدمة.
وشملت الجولة قسم الغسيل الكلوي، حيث اطمأن على الحالات التي تتلقى جلسات الغسيل الكلوي وعددها أربع حالات، ووجه بتوفير كافة المستلزمات والأدوية.
وأشار إلى أن نائب الوزير تابع انتهاء جميع أعمال إعادة التهيئة والنظافة وإزالة آثار الحريق وعودة العمل بمستشفى السادات المركزي، بما في ذلك استرجاع مخزون بنك الدم واللقاحات والأمصال، وتشغيل قسم الاستقبال والطوارئ، والحضانات، والرعاية المركزة، والكلى الصناعي، والقسم الداخلي الذي استقبل ثلاث حالات.
رافق نائب الوزير خلال الجولة الدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد فوزي، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، وفريق من الإدارة المركزية للمؤسسات غير الحكومية والتراخيص الطبية – العلاج الحر – وفريق الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة.