أفادت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن الوزارة كانت حريصة على التواصل مع المصريين في كل بقاع السودان، منذ بداية الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
وأشارت “جندى”، مساء السبت، أن الوزارة طرحت استمارة للطلاب؛ من أجل التعرف على أماكن تواجدهم وأسمائهم والقطاعات التي يدرسون بها، منوهة أن العديد من الطلاب موجودون في السودان بشكل منفرد.
وأوضحت وزيرة الهجرة، أن «الجالية المصرية تتشكل من حوالي 10 آلاف مواطن، نصفهم على الأقل من الطلبة»، قائلة إن هؤلاء الطلاب معظمهم جامعيين، وبعضهم يدرس في المرحلة الثانوية.
وتابع :” «الأمر يلقي على الوزارة مسئولية جمع هؤلاء الأشخاص ومعرفة أماكن تواجدهم، لإجلائهم وسهولة الوصول إليهم».
وأشار إلى تشكيل لجنة دائمة معنية بمناقشة عودة الأبناء من السودان، وكيفية إدماجهم في النظام التعليمي المصري والقواعد المطبقة عليهم، مستشهدة بتعامل الدولة المصرية مع الطلاب العائدين من ووهان الصينية وأوكرانيا.
وذكرت أن الوزارة تنسق مع كل المؤسسات الوطنية، وتم تشكيل خلية أزمة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، من كل المؤسسات المعنية بإدارة الأزمة، لتعلم كل جهة دورها وما عليها وكيف تتعامل مع المواقف المختلفة.
وأكملت: «منذ بداية الأزمة وإحنا تقريبا مبنامش، على مدار الساعة هناك اتصالات مباشرة مع المصريين عبر التليفون وواتساب والرسائل، لتحديد كيفية التصرف والأماكن التي يتجمعون فيها والأماكن التي يتم إجلاء المواطن وإخلاؤه منها».
